رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
نورهان الطور لـ "تواصل 24": المتحف المصري الكبير يُحقق 5 مليارات دولار عائداً اقتصادياً خلال 5 سنوات... خلف الله وسحر صدقي يشعلان الانتفاضة الانتخابية لحزب مستقبل وطن في قنا انعقاد النسخة الثالثة لمؤتمر TBL 11 نوفمبر الجارى تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرا... مركز «الملاذ الآمن »الفضة تتراجع 11% أسبوعيًا بعد صعود تاريخي.. وضبابية الفيدرالي تضغط على الأسواق الكومي: زيادة مساهمة قطاع السياحة للناتج المحلي الإجمالي.. وإيرادات متوقعة تتجاوز المليار دولار سنوي... طارق الجيوشي: المتحف الكبير تجسيد لصلابة وقوة المعدن المصري بحضور رؤساء المصانع والشركات المنفذة للمشروعات:وزير الإسكان ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يتابعان موق... سالمان محمد سلمان: «مجموعة السلمانية» تواصل التوسع بمشروعات طبية وتعليمية جديدة ڤاليو تكشف عن تجربة الشراء المتكاملة على Shop’IT تزامناً مع عروض ڤاليو فرايداي تحت شعار الحملة "أخفض... «آي صاغة» : تراجع أسعار الذهب محليًا بنسبة 3.6% خلال أسبوع متأثرة بارتفاع الدولار وتراجع الطلب

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

هاني توفيق: “ضحايا” التطوير العقاري يستغيثون.. وقانون “الشيكات المؤجلة” ضرورة لحماية حقوق المشترين

 

في تصعيد للأزمة المتفاقمة في قطاع التطوير العقاري، أطلق الخبير الاقتصادي البارز هاني توفيق تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ممارسات بعض المطورين التي وصفها بـ “غير المسؤولة”، مؤكدًا أن العديد من المشترين يقعون ضحايا لعمليات نصب ممنهجة، وأن أموالهم التي يدفعونها كأقساط لا تستخدم في بناء وحداتهم الخاصة، بل في تمويل مشاريع ووحدات أخرى لمشترين سابقين.

“أقساطك لتمويل وحدات غيرك”

أوضح توفيق في تصريحات له أن “المشكلة تكمن في أن نظام الدفع بالأقساط المعمول به حاليًا يتيح للمطورين استغلال أموال المشترين الجدد في سداد التزاماتهم تجاه مشاريع سابقة، وهو ما يخلق حلقة مفرغة من الديون والمخاطر، حيث يتم تمويل وحدات المشترين الحاليين بأموال وحدات لم يتم بناؤها بعد، مما يعرض حقوق المشترين للضياع”. وأضاف توفيق: “هذا الوضع غير مقبول، ويجب أن يتوقف فورًا، فالمشتري يدفع أمواله مقابل وحدة سكنية محددة، لا أن تتحول أمواله إلى تمويل مشروعات أخرى”.

مطالب بتدخل تشريعي عاجل

وجه الخبير الاقتصادي نداءً عاجلًا إلى البرلمان المصري، مطالبًا بسرعة إصدار قانون يمنع صرف الشيكات الآجلة المقدمة من المشترين إلا بعد التأكد من تنفيذ الأعمال الإنشائية المقابلة لها. وأكد توفيق: “يجب أن يكون هناك رقابة صارمة على المطورين، وأن يتم ربط صرف الشيكات الآجلة بشهادة من مكتب هندسي معتمد تثبت أن الأعمال الإنشائية المقابلة لقيمة الشيك قد تم تنفيذها بالفعل، هذا الإجراء سيحمي حقوق المشترين ويضمن حصولهم على وحداتهم في الوقت المحدد”.

“ضحايا” التطوير العقاري يستغيثون

أشار توفيق إلى أن هناك العديد من “ضحايا” التطوير العقاري الذين يعانون بصمت، وأن أصواتهم يجب أن تصل إلى المسؤولين. وأضاف: “يجب أن نتذكر أن هؤلاء المشترين هم مواطنون مصريون، استثمروا مدخراتهم في وحدات سكنية، ويجب أن تحميهم الدولة من عمليات النصب والاستغلال”. واختتم توفيق تصريحاته بالتأكيد على أن التدخل التشريعي العاجل هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة وحماية حقوق المشترين وإعادة الثقة في قطاع التطوير العقاري.

اترك تعليقا