رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
180 شركة مصرية تصدر خدماتها الرقمية إلى العالم بنهاية 2024 وزير الإسكان: تسليم قطعة أرض بمساحة 350 فدانًا بنظام المطور الصناعى بمدينة برج العرب الجديدة التعليم: إتاحة جميع المناهج المطوّرة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وزير الزراعة يؤكد أهمية دور البحث العلمى التطبيقى فى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة الصحة: حملة “100 يوم صحة” قدّمت 40 مليونًا و77 ألف خدمة طبية مجانية خلال 26 يومًا شركة « MG Developments» ترتفع بنسبة تنفيذ مرحلة «سافوي» لأكثر من 40% وتواصل إنجازات «بلو بلو السخنة» QNB مصر يدعو إلى تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة البحرية بشاطئ العلمين  إي اف چي للتنمية الاجتماعية تطلق مدرسة إي اف چي هيرميس للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تكنولوجيا ... «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ترقب لقرارات البيت الأبيض وبيانات التضخم الأمريكية حلمك في شقة أصبح حقيقة! "سكن لكل المصريين 7" يطرح أكثر من 113 ألف وحدة.. بمقدم يبدأ من 25 ألف جنيه و...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

هاني توفيق: “ضحايا” التطوير العقاري يستغيثون.. وقانون “الشيكات المؤجلة” ضرورة لحماية حقوق المشترين

 

في تصعيد للأزمة المتفاقمة في قطاع التطوير العقاري، أطلق الخبير الاقتصادي البارز هاني توفيق تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ممارسات بعض المطورين التي وصفها بـ “غير المسؤولة”، مؤكدًا أن العديد من المشترين يقعون ضحايا لعمليات نصب ممنهجة، وأن أموالهم التي يدفعونها كأقساط لا تستخدم في بناء وحداتهم الخاصة، بل في تمويل مشاريع ووحدات أخرى لمشترين سابقين.

“أقساطك لتمويل وحدات غيرك”

أوضح توفيق في تصريحات له أن “المشكلة تكمن في أن نظام الدفع بالأقساط المعمول به حاليًا يتيح للمطورين استغلال أموال المشترين الجدد في سداد التزاماتهم تجاه مشاريع سابقة، وهو ما يخلق حلقة مفرغة من الديون والمخاطر، حيث يتم تمويل وحدات المشترين الحاليين بأموال وحدات لم يتم بناؤها بعد، مما يعرض حقوق المشترين للضياع”. وأضاف توفيق: “هذا الوضع غير مقبول، ويجب أن يتوقف فورًا، فالمشتري يدفع أمواله مقابل وحدة سكنية محددة، لا أن تتحول أمواله إلى تمويل مشروعات أخرى”.

مطالب بتدخل تشريعي عاجل

وجه الخبير الاقتصادي نداءً عاجلًا إلى البرلمان المصري، مطالبًا بسرعة إصدار قانون يمنع صرف الشيكات الآجلة المقدمة من المشترين إلا بعد التأكد من تنفيذ الأعمال الإنشائية المقابلة لها. وأكد توفيق: “يجب أن يكون هناك رقابة صارمة على المطورين، وأن يتم ربط صرف الشيكات الآجلة بشهادة من مكتب هندسي معتمد تثبت أن الأعمال الإنشائية المقابلة لقيمة الشيك قد تم تنفيذها بالفعل، هذا الإجراء سيحمي حقوق المشترين ويضمن حصولهم على وحداتهم في الوقت المحدد”.

“ضحايا” التطوير العقاري يستغيثون

أشار توفيق إلى أن هناك العديد من “ضحايا” التطوير العقاري الذين يعانون بصمت، وأن أصواتهم يجب أن تصل إلى المسؤولين. وأضاف: “يجب أن نتذكر أن هؤلاء المشترين هم مواطنون مصريون، استثمروا مدخراتهم في وحدات سكنية، ويجب أن تحميهم الدولة من عمليات النصب والاستغلال”. واختتم توفيق تصريحاته بالتأكيد على أن التدخل التشريعي العاجل هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة وحماية حقوق المشترين وإعادة الثقة في قطاع التطوير العقاري.

اترك تعليقا