وأوضح برزي – في بيان للمجلس اليوم الخميس – أن صادرات الأحد عشر شهرًا تجاوزت كامل صادرات عام 2020 التي كانت قد بلغت 457ر3 مليار دولار بنسبة زيادة 9% وقيمة زيادة 313 مليون دولار مقارنة بكامل صادرات عام 2020.
وأضاف: “تعد صادرات شهر يونيو 2021 أعلى قيمة لصادرات الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021 بقيمة بلغت 392 مليون دولار، كما حققت الصادرات خلال شهر مايو، والتي بلغت 358 مليون دولار، أعلى نسبة نمو في القيمة خلال نفس الفترة بنسبة نمو 48% مقارنة بصادرات مايو 2020، وبلغت صادرات شهر نوفمبر 2021 حوالي 320 مليون دولار بنسبة نمو 26% عن صادرات نفس الشهر لعام 2020”.
وأوضح أن الصادرات إلى الدول العربية تربعت على قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية، خلال 11 شهرًا من عام 2021، بقيمة 026ر2 مليار دولار تمثل 54% من إجمالي الصادرات الغذائية، محققة نسبة نمو بلغت 18% وقيمة نمو بلغت 310 ملايين دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 587 مليون دولار محقق نسبة نمو 31% وتمثل 16% من إجمالي الصادرات، محققة قيمة نمو بلغت 138 مليون دولار، الدول الأفريقية غير العربية بقيمة 377 مليون دولار وتمثل 10% من إجمالي الصادرات، وحققت نسبة نمو في قيمة الصادرات بلغت 4%، الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 205 ملايين دولار وتمثل 5% من إجمالي الصادرات محققة نسبة نمو بلغت 24%، باقي المجموعات الدولية بقيمة 576 مليون دولار والتي تمثل 16% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال نفس الفترة بنسبة نمو في القيمة بلغت 15%.
أما بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2021، فقد احتلت المملكة العربية السعودية، المركز الأول بقيمة صادرات 282 مليون دولار بنسبة تراجع قدرها 2%، يليها أمريكا بقيمة 205 ملايين دولار ونسبة نمو 24%، والسودان بقيمة 186 مليون دولار ونسبة نمو 187%، ثم ليبيا بقيمة 181 مليون دولار ونسبة نمو 19%، والأردن بقيمة 171 مليون دولار محققة نسبة نمو 10%، والمغرب بقيمة 163 مليون دولار محققة نسبة نمو 96%، الجزائر بقيمة 142 مليون دولار ونسبة نمو 4%، وفلسطين بقيمة 128 مليون دولار ونسبة نمو 39%، اليمن بقيمة 127 مليون دولار ونسبة تراجع 13%، وفي المركز العاشر سوريا بقيمة 123 مليون دولار ومحققة نسبة نمو 61% بالمقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2020.
كما احتل السودان قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة زيادة في الصادرات خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من 2020 بقيمة صادرات 186 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 121 مليون دولار، يليها الصين بقيمة صادرات 122 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 87 مليون دولار، المغرب بقيمة صادرات 163 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 80 مليون دولار، سوريا بقيمة صادرات 123 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 46 مليون دولار، أمريكا بقيمة صادرات 205 ملايين دولار وقيمة زيادة 40 مليون دولار، فلسطين بقيمة صادرات 128 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 36 مليون دولار، ألمانيا بقيمة صادرات 113 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 30 مليون دولار، ليبيا بقيمة صادرات 181 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 29 مليون دولار، روسيا بقيمة صادرات 58 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 21 مليون دولار، وفي المركز العاشر لبنان بقيمة صادرات 87 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 20 مليون دولار بالمقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2020.
وأضاف برزي أن المجلس يعمل جاهدًا بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة على دفع عجلة صادرات الصناعات الغذائية المصرية من خلال عدد من الأنشطة التسويقية والترويجية التي يخطط لها المجلس خلال عام 2022 لضمان استمرار الزيادات الإيجابية في الصادرات في مقدمتها عدد من البعثات التجارية المتخصصة إلى الدول الأفريقية والعربية والدول سريعة النمو، منوهًا بأن المجلس يستهدف تنسيق بعثة إلى كينيا بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري خلال الفترة من 17 – 19 يناير 2022 وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة كينيا، بالإضافة إلى بعثات إلى كل من موريشيوس ومدغشقر، غانا، السنغال، الأردن، الصين، المغرب وتأتي تلك البعثات بجانب تنظيم المشاركة المصرية في المعارض الدولية الكبرى وعلى رأسها معرض جلف فود دبي في فبراير المقبل ومعرض سيال باريس فرنسا أكتوبر المقبل، بجانب التركيز على تقديم الدورات التدريبية المتخصصة في كل المجالات الداعمة للشركات الغذائية المصدرة مع استكمال سلسلة الندوات الالكترونية الخاصة بالأسواق الخارجية والقرارات المنظمة للعملية التصديرية سواء فيما يتعلق بسلامة الغذاء او قواعد وقوانين التصدير، الاتفاقيات التجارية، منظومة الجمارك والربط الإلكتروني، الضرائب، التعاون مع الجهات الدولية المانحة وغيرها من الموضوعات التي تهم المصدر.
كما يقوم المجلس بعمل تقييم ربع سنوي للأسواق المستهدفة وذلك لضمان المرونة في الخطط التسويقية للمجلس للتوافق مع المستجدات العالمية سريعة التغير خاصةً في ظل ظروف متحور فيروس “كورونا” وعدم انتظام الخطوط الملاحية العالمية ونقص الحاويات.