رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مؤتمر Neo Gen 2025 يعلن انضمام شركة مصر الجديدة والشركة الفنلندية العالمية وARX في أكبر حدث رائد في ... محافظ الغربية يلتقي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية لدعم المزارعين بنك مصر يطلق موقعه التاريخي ويتيح تجربة استثنائية لزائريه بجولة افتراضية داخل متحف بنك مصر «آي صاغة»: الذهب يحقق أعلى مستوى في أسبوعين بدعم ضعف الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية كابيتال هيلز تعلن عن قفزة إنشائية فى مشروعاتها.. وتكشف عن خططها التوسعية خلال 2026 «مدينة مصر» راعيًا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League » إيمانًا بأهمية المناقشات الثري... "يونايتد برازرز للصناعات الهندسية " تطلق خطة بيعية وتسويقية قوية خلال 2026.. وتستهدف 30% نموًا عن ال... ڤاليو ومجموعة القصراوي تتعاونان لتوسيع حلول التمويل المرن للسيارات من خلال منتج Shift وزير الإسكان: استرداد 55 فدانًا و170 قطعة أرض بمدينتي سفنكس الجديدة والعاشر من رمضان منصة فريدة للتكنولوجيا العقارية تفتح غدًا باب الاستثمار في دفعة جديدة من العقارات المميزة وتقترب من ...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

خبراء صحة يدعون لـ”الإنصاف” بالتعامل مع أزمة “جدري القرود”

دعا خبراء في الصحة بالتعامل مع أزمة “جدري القرود” بالإنصاف، والأخذ بعين الاعتبار تجربة انتشار كوفيد 19، وكيف أضرت الفروقات بالرعاية بين الدول الفقيرة والغنية.

وحذر الخبراء من تعرض العالم للخطر حال عدم التضامن مع الدول الأفريقية التي أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها جدري القردة “طارئة صحية عامة”.

الوصول العادل للقاحات 

وجاء التحذير بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين.

من جانبها بينت الدكتورة إيبيري أوكيريكي، الزميلة المشاركة في برنامج الصحة العالمية في “تشاتام هاوس”، ” أن خطر عدم التحرك الآن لا يشكل خطرًا على أفريقيا فحسب، بل على بقية العالم أيضًا”.

وأضافت أوكيريكي لصحيفة “الغارديان”، أن إعلان المركز الأفريقي والصحة العالمية “يوفر فرصة لاختبار الاستجابة العالمية لحالات الطوارئ الصحية في حقبة ما بعد كوفيد-19، لإظهار أن دروس الإنصاف قد تم تعلمها”.

وبينت الصحيفة أن قضية الإنصاف نقطة خلاف رئيسة، فقد أضرت الاستجابة لجائحة كوفيد بالعلاقات بين الدول الغنية والفقيرة.

فقد ظهر غياب الإنصاف عندما استغرقت الموارد بما في ذلك اللقاحات والاختبارات ومعدات الحماية الشخصية وقتًا أطول بكثير للوصول إلى الدول النامية مقارنة بالغنية.

ولقد كان جدري القردة متوطّنًا في عدد من الدول الأفريقية لسنوات وفقًا لمدير منظمة “العدالة العالمية الآن” نيك ديردن، الذي أشار إلى أنه رغم امتلاك الأدوية لعلاجه، لم يتم اتخاذ أي إجراء جاد حتى شكل التفشي تهديدًا للغرب.”

وتحدث ديردن عن انخفاض ثقة الجنوب العالمي في الغرب بشكل كبير، حيث تم التعامل مع الأرواح المفقودة في الجنوب العالمي بشكل مخجل كأضرار جانبية في سعي وراء المزيد من الأرباح الدوائية.

وقال ديردن إن شركات الأدوية “تواصل إعاقة الوصول العادل إلى اللقاحات سعيًا وراء أرباح أعلى”.

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

من جانبها كانت بينت مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن هناك نقصًا حادًّا في الاختبارات والعلاجات واللقاحات في أنحاء القارة. وهذا النقص يعوق بشدة القدرة على احتواء تفشي المرض”.

وشدد ديردن على دعوة الدول الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة، إلى “الوقوف في وجه شركات الأدوية الكبرى”، ودعم الإجراءات في مفاوضات معاهدة الجوائح “التي من شأنها وقف هذا الظلم العميق من الوقوع مرارًا وتكرارًا”.

اترك تعليقا