ودعا المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى ضرورة العمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لـ “وقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين التي تهدف بالأساس إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية”.
وقال أبو ردينة: “لن نسمح باستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الشعب الفلسطيني الذي لديه كافة الوسائل للدفاع عن حقوقه، ولا يجوز الاستهانة بقدراته وعزيمته”.
وأدان أبو ردينة “استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الاعتداءات الإرهابية أمس على قرى برقة، وسبسطية، وبزاريا، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 250 مواطناً، عدا عن ترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق”.
وقال إن “الوضع الحالي جراء سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بمثابة لعب بالنار وهو غير مقبول، ولا يُحتمل، ولن نسمح باستمراره”.
وأضاف أنه “ليس هناك أي قوة تستطيع أن تفرض على الشعب الفلسطيني ماذا يعمل وهو يملك القدرة والعزيمة والإمكانية للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية”.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بـ “التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون”.