أعلنت شركة “ماكدونالدز” عن انخفاض مفاجئ في مبيعاتها العالمية، وهو الأول من نوعه في 13 ربعًا، إذ أدت الأسعار المرتفعة إلى ردع العملاء الأكثر اهتمامًا بالتكلفة عن زيارة منافذ بيع شركة الوجبات السريعة العملاقة.
وبحسب صحيفة “تلغراف”، أجبر التضخم المستمر المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض على التحول إلى وجبات منزلية أكثر بأسعار معقولة.
ودفع هذا التحول سلاسل الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز، وبرجر كينج، وونديز، وتاكو بيل، إلى الاعتماد على العروض الخاصة لجذب العملاء.
وفي يونيو الماضي، أطلقت ماكدونالدز عرضاً خاصًّا لتناول الوجبات بقيمة 5 دولارات في أغلب فروعها في الولايات المتحدة.
وتخطط الشركة لتمديد هذا العرض حتى أغسطس لجذب العملاء، الذين توقفوا عن تناول الطعام خارج المنزل.
وأشار الرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبزينسكي، إلى أن “المستهلكين أصبحوا أكثر انتقائية في عاداتهم الإنفاقية، وهذا ما جعل الشركة تراجع سياستها في التسعير”.
يذكر أن شركات مثل ماكدونالدز وستاربكس واجهتا مقاطعة من المستهلكين بسبب وضعهما على قائمة المقاطعة الأخيرة المرتبطة بالحرب على غزة، مما أثر على مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط، حسبما ذكر موقع Klix.ba.