وذكر بيان صادر عن وزارة شؤون القدس الفلسطينية، أن المشروع سيستمر لثلاثة أعوام مقبلة ويشمل 130 وحدة سكنية في القدس، بتكلفة إجمالية 3 ملايين يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي على أهمية المشروع والدعم الأوروبي، بهدف تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس ضد كل ما يحاك ضدهم من مخططات ومشاريع استيطانية إسرائيلية.
وذكر الهدمي أن “أحد أهم الركائز الاستراتيجية التي يجب التركيز عليها في شرق القدس هي الإسكان ضمن منظومة تعزيز الصمود، خاصة في ظل التكلفة العالية لأسعار الشقق المدينة”.
فيما قال رئيس مجلس إدارة المجلس الفلسطيني للإسكان سميح العبد إن “المشروع يستهدف ذوي الدخل المحدود والشرائح المهمشة والفقيرة في القدس، ويتم اختيار المستفيدين منه بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي”.
ونقل البيان عن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين بورغسدوف إن “الاتحاد ملتزم بدعم العائلات الفلسطينية، خاصة في القدس، ليتوفر لهم مسكن كريم يأويهم، وهو جزء من التزامها السياسي”.
واختتم المجلس الفلسطيني للإسكان مشروعاً لتأهيل المساكن التي تعيلها النساء والأسر المهمشة في القدس، شمل تأهيل 126 مسكناً، بتكلفة إجمالية حوالي مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي.