أقرت شركة تويوتا اليابانية زيادة هي الأكبر منذ 25 عامًا في رواتب عمال مصانعها، تلبيةً لمطالب النقابات في مفاوضات الأجور السنوية
زيادة قياسية
وأعلنت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، أنها وافقت على مطالب زيادة الأجور الشهرية بما يصل إلى 28440 ينا (193 دولارا)، بالإضافة إلى مكافآت قياسية. لكنها لم تقدم نسبة مئوية لزيادة الرواتب، تماشيا مع الممارسات السابقة.
وصرح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي للصحافيين: “نشهد زخمًا قويًا لزيادة الأجور.. من المهم أن ينتشر الزخم القوي لرفع الأجور إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم”.
إضافة إلى تويوتا، كانت باناسونيك، ونيبون ستيل، ونيسان، من بين أكبر الأسماء في اليابان التي وافقت على تلبية مطالب النقابات بشكل كامل بشأن زيادة الأجور في مفاوضات الأجور السنوية، بحسب رويترز.
السياسة النقدية
وتحظى المحادثات، التي تعد سمة مميزة للعلاقة التعاونية عادة بين الإدارة اليابانية والعمال، بالاهتمام البالغ هذا العام، فمن المتوقع أن تساعد زيادات الأجور في تمهيد الطريق أمام البنك المركزي لإنهاء سياسة أسعار الفائدة السالبة المستمرة منذ سنوات، في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وقد اعتبرت حكومة اليابان لسنوات طويلة وضع حد للنمو الضئيل في الأجور أولوية قصوى لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي الضعيف، وظلت الزيادات في الأجور في اليابان أقل بكثير من المتوسط في مجموعة الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.