أكد محافظ البنك المركزي حسن عبدالله، أن وجود سعرين للصرف في أى اقتصاد هو مرض لا تستقيم معه الأمور، وقال: “لدينا ما يكفي من العملة الأجنبية لسداد التزاماتنا ويفيض خاصة مع توحيد سعر الصرف”.
وأضاف عبدالله، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاربعاء: “قررنا زيادة الفائدة لكى نحتفظ بالجنيه المصري وأن يكون له قيمة في الاستثمار وأن يكون الاحتفاظ به مفيدا للمواطن المصري”، مشيرا إلى أن قرار رفع سعر العائد بواقع 600 نقطة أساس من قبل لجنة السياسة النقدية، هدفه احتواء التضخم والتعجيل بوضعه على مسار الهبوط حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المتسهدفة على المدى المتوسط.
وأوضح أن التخضم من أشرس الأمراض التى تواجه أى اقتصاد، وقال: “لن نتتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم”.
ووجه الشكر لجميع البنوك وفريق عمل البنك المركزي على جهودهم خلال الفترة الصعبة الماضية.