سجلت إيرادات قناة السويس تراجعًا بأكثر من 700 مليون دولار منذ بدء الاضطرابات في البحر الأحمر مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق.
وجاء ذلك نتيجة تصاعد التوترات بين الحوثيين في اليمن والولايات المتحدة مما أدى لتقليل حركة السفن، وفق تقديرات بلومبرج إنتليجنس والتي ترجح استمرار الخسائر مع عدم ظهور مؤشرات في الأفق على نهاية الاضطرابات.
كان أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قال في تصريحات سابقة مطلع الشهر الحالي إن إيرادات القناة انخفضت في يناير حوالي 46% على أساس سنوي، من 804 ملايين دولار إلى 428 مليونًا.
وأضاف ربيع، في تصريحات تلفزيونية، أن 1362 سفينة عبرت القناة في يناير من هذا العام، مقابل 2155 سفينة في يناير 2023، بانخفاض 36%، مشيرًا إلى أن هذه أول مرة تمر فيها قناة السويس بأزمة بهذا الشكل». وتابع ربيع: «عقدنا الكثير من الاجتماعات مع هيئات ملاحية وشركات للوصول إلى مخرج من الأزمة التي تمر بها قناة السويس.