وأوضح خبراء الجمعية أن الجلوس لفترات طويلة يعمل على تقصير الأوتار والعضلات، وهو ما يترتب عليه تقييد حركة المفاصل ووظائفها، وبالإضافة إلى ذلك، يتأثر غضروف المفصل أيضاً بالجلوس المستمر وما يرتبط به من نقص في ممارسة الرياضة؛ حيث إنه يتم تزويده بالسائل الزلالي المغذي فقط من خلال حركات الضخ أثناء النشاط البدني.
وأوصت الجمعية الألمانية بتغيير وضعية الجلوس بشكل متكرر، واستبدال أثاث الجلوس دائماً مع دمج الكثير من التمارين في الحياة اليومية، واستغلال كل استراحة صغيرة في الحياة المكتبية اليومية لأداء تمارين الإطالة وتقوية العضلات وشد العضلات القطنية.