أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة في طريقها لتكون منتجًا رئيسيًا للأسمدة الفوسفاتية بإنتاج حوالي أكثر من 4 مليون طن، وتحتل المركز الثاني عربيًا والثالث عالميًا في احتياطيات خام صخور الفوسفات بكميات تصل إلى حوالي اكثر من 7 مليون طن.
صادرات الأسمدة
وقال ” القصير ” خلال كلمتة في المؤتمر الدولي الـ 30 للاتحاد العربي للأسمدة، إن صادرات مصر من الأسمدة تجاوزت 6 مليارات دولار في عام 2023، مما مكنها من احتلال المركز الرابع عالميًا ضمن الدول المصدرة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنويًا.
دعم صناعة الأسمدة
وأكد وزير الزراعة أن الدولة وضعت خطة لدعم صناعة الأسمدة من خلال إقامة مصانع جديدة وتطوير المصانع القديمة والمتقادمة وعمل الإحلال لتجديدها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ورفع طاقتها الإنتاجية وتوفير المرافق والخدمات والمواد الخام اللازمة لهذه الصناعة.
وأوضح ” القصير ” أن صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية تلعب دورًا حيويًا وأساسيًا فى منظومة الزراعة حيث تغذى التربة وتحسن جودتها ، وتزيد من إنتاجية المحاصيل بما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم وتحقيق الأمن الغذائي والمساعدة فى تقليل عدد الجياع حول العالم ، والذي وصل لأكثر من 750 مليون جائع.
تقارير البنك الدولي
وأشار ” القصير ” إلى أن تقارير البنك الدولي الأخيرة تؤكد أن الحصول على الأسمدة هي إحدى العقبات الرئيسية أمام تعزيز إنتاج الغذاء في العديد من البلدان خاصة المجتمعات النامية والاقتصادات الناشئة.
الطلب على الغذاء
وأضاف ” القصير ” أن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب نمو صناعة الأسمدة المعدنية والمغذيات باعتبارها السبب الرئيسي في تعظيم كفاءة الموارد الطبيعية الزراعية في ظل المحدودية الشديدة لهذه الموارد، بما يدعم محاور التوسع الرأسي كما انها تعتبر من أهم المحددات للتوسع في استصلاح الأراضي.