رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مبيعات مالكة KFC تتأثر بصراع الشرق الأوسط

أعلنت شركة يام براندز اليوم الأربعاء عن مبيعات فصلية في الربع الرابع دون توقعات وول ستريت نتيجة ضعف النمو في علاماتها التجارية الرئيسية مثل تاكو بل وكيه.إف.سي وبيتزا هت وسط تقلب في سلوك المستهلكين الأميركيين.

وانضمت يام براندز في تراجع المبيعات إلى ماكدونالدز وستاربكس المنافستين اللتين تأثرت أعمالهما بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وفق رويترز.

وتراجعت مبيعات الشركة في الربع الرابع من العام المنصرم دون 10% بعدما أثر الصراع على أعمالها في الشرق الأوسط وأسواق أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا.

وقالت الشركة إن التأثير امتد إلى الربع الأول من العام الحالي، لكن من المتوقع أن يتجه للاعتدال في الشهور المتبقية من العام.

وتمثل أسواق الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا نحو 6% من مبيعات كيه.إف.سي، مقابل نحو 5% فقط لبيتزا هت.

وفي الولايات المتحدة، خفض المستهلكون الذين سئموا الضغوط التضخمية، وخاصة الأسر ذات الدخل المنخفض التي تتردد على سلاسل الوجبات السريعة مثل كنتاكي وماكدونالدز، إنفاقهم عبر أساليب تشمل التحول إلى الوجبات المجهزة في المنزل.

وأظهرت بيانات بليسر وت إيه.آي انخفاض عدد المترددين على العلامات التجارية لشركة يام، ومنها تاكو بل الذي يُعتبر “درة التاج” بين مطاعم الشركة.

وقال براين ياربرو المحلل في إدوارد جونز “بالنسبة للكثير من محبي الوجبات السريعة، سعر الوجبة الذي كان أربعة أو خمسة أو ستة دولارات أصبح عشرة أو 12 أو 13 دولارا خلال السنوات القليلة الماضية… وبدأ المشترون يتساءلون عن سبب تلك الزيادات”.

مساع لتنشيط المبيعات

وقال الرئيس التنفيذي ديفيد جيبس ​​في مكالمة هاتفية عقب إعلان النتائج إن يام خططت لمبادرات تهدف إلى تنشيط المبيعات، بما في ذلك إطلاق أول برنامج ولاء في كيه.إف.سي في الربع الأول، وعروض محدودة الوقت على البيتزا وأجنحة الدجاج في بيتزا هت.

وتخطط تاكو بل لطرح منتج جديد واحد على الأقل كل خمسة أسابيع هذا العام لجذب المزيد من العملاء.

وارتفع سهم يام بأكثر من 2% في التعاملات المبكرة بعدما قالت الشركة إنها ستواصل تحقيق أهدافها الطويلة الأمد في 2024، بما في ذلك نمو أرباح التشغيل الأساسية 8% على الأقل رغم التحديات في أسواق مختلفة.

وارتفع إجمالي مبيعات يام 1% في الربع الرابع على أساس سنوي، وهو أقل من توقعات مجموعة بورصات لندن عند 3.9%.

اترك تعليقا