اقترب الدولار من أعلى مستوياته خلال 7 أسابيع أمام اليورو، اليوم، بعد إستبعاد جيروم باول، رئيس الفيدرالي، فكرة خفض أسعارالفائدة في مارس.
ومع ذلك، تمسك الين بمكاسبه بالتداولات المسائية وسط تراجع عائدات سندات الخزانة، بينما استقر الإسترليني قبيل قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة في وقت لاحق من اليوم الخميس، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن توقيت تراجع أسعار الفائدة البريطانية.
واستقر مؤشر الدولار- الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات بما في ذلك اليورو والين والإسترليني- عند 103.60 بالتداولات المسائية الآسيوية عقب ارتفاعه بنسبة 0.19% أمس الأربعاء.
ولا يزال مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته عند 103.82 الذي سجله يوم الإثنين، وتعافى الدولار بفضل البيانات الاقتصادية القوية التي أشارت إلى إمكانية انتظار الفيدرالي فترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، أعطت تصريحات باول دفعة أخرى للعملة الخضراء بعد استبعاده خفض الفائدة في مارس.
وقال جايمس كينفتون، كبير متداولي سعر الصرف لدى “كونفيرا”، إن عدم إفصاح الفيدرالي عن أول خفض للفائدة أبقى على توترات السوق ولكن التأجيل من المرجح أن يعود بالنفع على الدولار.
ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 38% خفض الفيدرالي الفائدة في مارس بانخفاض من 59% قبيل القرار ومن 89% منذ شهر.
وانخفض اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0805 دولار، متجهاً لأدنى مستويات سجلها أمس الأربعاء عند 1.0795 دولار، ما يعد أضعف مستوياته منذ الثالث عشر من ديسمبر.
وتراجع الإسترليني بواقع 0.09% إلى 1.2976 دولار، ومن المرجح أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير ولكن الأسواق تتحسب بالكامل لخفض أسعار الفائدة في يونيو.