قررت بنوك مركزية في عدة دول خليجية تثبيت أسعار الفائدة عقب قرار الفيدرالي الأميركي بإبقاء سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي دون تغيير.
وتعد هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يثبت فيها الفيدرالي أسعار الفائدة حيث كان قد قرر في اجتماعه السابق لشهر ديسمبر، تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 5.25 – 5.5%، وهو الأعلى منذ 22 عامًا بعد زيادة معدلات الفائدة 10 مرات على التوالي.
الإمارات
وقرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على “سعر الأساس” على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة دون تغيير عند 5.4%.
كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الموقف العام للسياسة النقدية للمصرف المركزي ويوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار الفائدة في سوق النقد لليلة واحدة في الدولة.
قطر
كما قرر مصرف قطر المركزي، الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسات النقدية الحالية لدولة قطر.
وأوضح مصرف قطر المركزي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، استمراره في تقييم الأوضاع الاقتصادية، والأخذ في الاعتبار جميع الجوانب التي قد تؤثر على الاستقرار المالي، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بمراجعة سياسته النقدية عند الاقتضاء لمعالجة أي تغييرات في المتطلبات الاقتصادية.
وأبقى مصرف قطر المركزي سعر الفائدة للإيداع (QCBDR) عند نسبة 5.75%، وسعر فائدة الإقراض من المصرف (QCBLR) عند نسبة 6.25%، كما أبقى سعر إعادة الشراء (QCB Repo Rate) عند نسبة 6.00%.
ولم يخالف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التوقعات، حيث أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، لافتا إلى أنه انتهي من دورة تشديد السياسة النقدية، لكنه غير مستعد الآن لخفض الفائدة.
وخفف بيان السياسة النقدية من مخاوف التضخم ومخاطر أخرى على الاقتصاد، فيما أزالت لجنة السوق المفتوحة اللغة التي أشارت إلى الرغبة في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى تتم السيطرة على التضخم.
وتمت الموافقة بالإجماع على البيان الأخير، الذي ترك سعر الفائدة القياسي للبنك لليلة واحدة، في نطاق 5.25-5.50%.