توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصول نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلاده في نهاية العام الجاري إلى أكثر من 4%، رغم تعرض موسكو للضغوط والخنق من كل جانب، وفق تعبيره.
وقال “بوتين” في حديث مع رجال أعمال من أقصى الشرق الروسي، إن بلاده “تفوقت على ألمانيا في القوة الشرائية وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم”، في إشارة منه إلى إمكانية تجاوز آثار العقوبات الغربية.
وأضاف: “تجاوزنا أوروبا بأكملها، فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، ولكن فيما يتعلق بنصيب الفرد ما زلنا بحاجة إلى المحاولة”.
جاء ذلك خلال، اجتماع للرئيس الروسي في مدينة خاباروفسك الواقعة في أقصى الشرق، مع ممثلي قطاع الأعمال في جامعة ولاية المحيط الهادئ، حيث جرى مناقشة تطور منطقة الشرق الأقصى، ولا سيما مشاكل الخدمات اللوجستية وقضايا تحديث المراكز الحدودية والسياحة.
وأكد الرئيس الروسي أن الزيادة في سعر الفائدة الرئيس من قبل البنك المركزي مؤقتة، موضحا بأنه “مع قمع التضخم، فإن سعر الفائد سيتغير”.
وأشار إلى أن “زيادة التمويل أو حجم الإعانات المقدمة لسكان المناطق الاقتصادية، والملاذات الخاصة ستبطل أنشطة البنك المركزي الهادفة إلى السيطرة على التضخم في البلاد”.
كما وعد “بوتين” خلال الاجتماع بمناقشة قضايا الخدمات اللوجستية لتصدير البضائع الروسية إلى الصين وتحسين المعابر الحدودية في الشرق الأقصى.