قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الدكتور جهاد أزعور، إنه سيتم إعادة تنشيط الحوار مع مصر خلال الأسابيع المقبلة ويتم التحضير للمراجعتين المتأخرتين، مضيفًا أن التحديات الإضافية التي مرت بها مصر في 2023 قد تتطلب تمويلًا إضافيًا.
وأوضح أن برنامج الصندوق مع مصر، وضع على أسس السياسة المصرية التي تستهدف المحافظة على الاستقرار ومعالجة مشكلة التضخم وحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية من خلال مرونة سعر الصرف وتسريع وتيرة الاستثمار، فيما شهد الاقتصاد المصري تحديات إضافية في 2023.
وقال أزعور إن التعاون بين فريق الصندوق والحكومة المصرية مستمر، ويجري العمل حاليًا على التحضير للمراجعتين الأولى والثانية، ونتوقع خلال الأسابيع المقبلة لا سيما بعد الانتخابات الرئاسية وفترة الأعياد إعادة تنشيط الحوار بين بعثة الصندوق والسلطات المصرية.
وأضاف أن التمويل الإضافي من الأمور المطروحة، نظرًا لأن التحديات الإضافية تتطلب تمويلًا إضافيًا، وبشأن سداد مصر 6.7 مليار دولار التزامات متوقعه عليها للصندوق في 2024، أكد جهاد أزعور، أن قدرة الاقتصاد والمالية المصرية على الوفاء بالديون عالية والوضع المالي والاحتياطيات جيدة.