رفض الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، أن تنضم بلاده إلى مجموعة البريكس مطلع عام 2024، التزاما بما تعهد به في حملته الانتخابية منذ أشهر للابتعاد عن الشيوعيين على حد وصفه.
مراجعة القرارات
وفي رسالة وجهها ميلي إلى الرئيس البرازيلي والأعضاء الآخرين في “بريكس” (روسيا، الهند، الصين، إفريقيا الجنوبية)، ذكر أن “انضمام الأرجنتين إلى مجموعة بريكس كبلد كامل العضوية اعتبارا من مطلع يناير 2024 ليس مناسباً”.
وأكد الرئيس الذي تولى منصبه في 10 من الشهر الجاري أن السياسة الخارجية لحكومته “تختلف في نواح كثيرة عن سياسة الحكومة السابقة”.
وأضاف “في هذا السياق، ستتم مراجعة بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة.”
وشهدت القمة الأخيرة لدول بريكس التي عقدت خلال أغسطس في جوهانسبرغ، توجيه دعوات لست دول هي الأرجنتين وإيران ومصر وإثيوبيا والسعودية والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، للانضمام إلى المجموعة اعتباراً من مطلع يناير 2024.
وخلال حملته الانتخابية، أكد ميلي رفضه انضمام بلاده إلى “بريكس”، ودعم رغبته في “دعم أي اتفاقات مع الشيوعيين لأنهم لا يحترمون أساسيات التجارة الحرة والحرية والديمقراطية”.
وأوضح ناطق باسم الرئاسة الأرجنتينية أن الرسائل إلى الدول الأعضاء في “بريكس” تؤشر إلى “أننا نجري عملية تغيير في السياسة الخارجية تستند إلى عمليات تحليل أكثر عمقاً من التي أجرتها الحكومة السابقة”.