أعلن متحدث باسم شركة حاويات الشحن الألمانية هاباج لويد، اليوم الجمعة، أن الشركة ستواصل تحويل مسار سفنها من قناة السويس لأسباب أمنية، وفق رويترز.
وتابع المتحدث باسم الشركة أن التقييم التالي للموقف سيتم في الثاني من يناير القادم.
وتوقفت هذا الشهر شركات شحن كبرى مثل هاباج لويد وميرسك عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب استهداف حركة الحوثي اليمنية للسفن ما عطل حركة التجارة العالمية.
وبدأت تلك الشركات في تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات ما زاد من الرسوم المطلوبة من العملاء وأضاف أياما أو أسابيع لوقت نقل البضائع من آسيا لأوروبا وللساحل الشرقي لأميركا الشمالية.
وقالت شركتا هاباج لويد الألمانية وأورينت أوفرسيز كونتينر لاين ومقرها هونغ كونغ إنهما ستتجنبان البحر الأحمر عن طريق تغيير مسار السفن أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.
وقالت هاباج لويد إنها ستغير مسار 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب الإبحار في قناة السويس في ظل تزايد أسعار الشحن البحري وارتفاع أسهم شركات الشحن بسبب حالة الارتباك.
وتتمثل أهمية قناة السويس الكبرى في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، لكن خبراء شحن عالميين حذروا من أن الارتباك قد يعم صداه في أنحاء العالم ما لم تتوفر السفن والحاويات والمعدات الأخرى اللازمة لتغيير مسار البضائع في المسارات والموانئ البديلة.