قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن التليف الرئوي هو التهاب مزمن في النسيج الضام في الرئة، والذي يؤدي إلى تغيرات هيكلية تصل في نهاية المطاف إلى التليف.
وأوضح المؤسسة أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى التليف الرئوي تكمن في العدوى الفيروسية (مثل فيروس كورونا) واستنشاق مواد ضارة (مثل دخان السجائر والأسبستوس وغبار الكوارتز) والمواد المسببة للحساسية (مثل الجراثيم الفطرية وفضلات الطيور والغبار الناتج عن ريش الطيور) وصدمة الرئة نتيجة لانخفاض تدفق الدم لفترة طويلة إلى أنسجة الرئة.
كما تشمل الأسباب أيضاً الإشعاع المؤين المستخدم لعلاج السرطان وبعض أدوية علاج السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض كأمراض القلب (مثل ما يعرف بفشل القلب الأيسر) والفشل الكلوي المزمن وأمراض النسيج الضام (مثل مرض الساركويد).
الأعراض
وتتمثل أعراض التليف الرئوي في ضيق التنفس وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين وتضخم الأصابع والأظافر.
ويتم تشخيص التليف الرئوي بواسطة الأشعة السينية والأشعة المقطعية واختبار وظائف الرئة وفحوصات الدم والخزعة (أخذ عينة من نسيج الرئة).
ويتم علاج التليف الرئوي من خلال علاج المرض الأساسي وتجنب عوامل الخطورة، بالإضافة إلى الأدوية المثبطة للالتهابات والأدوية، التي تمنع تكوين النسيج الضام.