ورفعت المنظمة توقعاتها للاستهلاك العالمي على النفط بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً بما يعادل الزيادة السنوية في الاستهلاك قبل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن التقرير الشهري للمنظمة القول، إنه “من المتوقع أن يكون تأثير المتحور الجديد أوميكرون بسيطاً وقصير الأجل، مع استعداد العالم بصورة أفضل للتعامل مع فيروس كورونا المستجد والتحديات المرتبطة بها”.
تعني بيانات أوبك المعدلة أن مضي دول المنظمة وحلفائها في تجمع “أوبك بلس” قدما في خططها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً خلال الشهر المقبل لن يؤدي إلى ظهور فائض كبير في المعروض بالسوق. وكان تجمع أوبك بلس قد اتخذ قراره بشأن زيادة الإنتاج في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي حين رفعت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال الربع الأول من العام الحالي، خفضت توقعاتها للربعين الثاني والثالث، مما أدى إلى الإبقاء على توقعات نمو الطلب للعام المقبل ككل عند مستوى 4.2 مليون برميل يومياً.
في الوقت نفسه من المحتمل أن يؤدي استمرار أوبك بلس في الزيادة التدريجية للإنتاج إلى ظهور فائض في المعروض أوائل العام المقبل.