رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
 أملاك للتمويل - مصر تفوز بثاني جوائزها في 2024 كأسرع شركة تمويل إسلامي نمواً استغاثة من جحيم نيوم أكتوبر "المطورون العرب" : جدول مياه "مهين" وسكان يصفون الوضع بـ"العشوائيات" و"ا... أحمد ممدوح : Tiffany Business Park بداية لسلسة مشروعات Pillarz Developments بالعاصمة الإدارية "Pillarz Developments" و"Crystal Properties" تطلقان مشروع "Tiffany Business Park" بالعاصمة الإدارية ... بنك مصر يدعم انتقال إدارة صندوق Nclude Innovation Fund LP إلى DPI Venture Capital البنك التجاري الدولي-مصر يفوز بجائزتي "أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"أفضل برنامج تمويل سلا... المصرية للتنمية الزراعية والريفية" توقع عقد توريد الدفعه الاولى من الجرارات "بيلاروس" باعتبارها المو... تقرير رسمي: تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ بداية العام وحتى الآن.. وسحب أكثر من 36 ألف عينة من 16 ... رئيس بحوث الإسكان والبناء يجتمع مع لجنة الاستشارات الهندسيه بجمعية رجال الاعمال ڤاليو تنجح في إتمام الإصدار الخامس عشر لسندات توريق بقيمة 1.036 مليار جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مدير الصحة في المملكة المتحدة: الأعباء التي تفرضها أمراض التدخين على نظام الرعاية الصحية والاسرية تدفعنا للعمل على مكافحة مخاطر التبغ

أكد أن  الناس يدخنون من أجل النيكوتين ويموتون بسبب القطران

 

 

  • المنتجات البديلة تُقصي حرق التبغ ولا تنتج دخان .. وتعد بديل مناسب لغير الراغبين في الإقلاع عن التدخين لكنها ليست خالية تمامًا من المخاطر

 

أكد كلايفز بيتس، مدير العمل المعني بالتدخين والصحة في المملكة المتحدة، إن التدخين يشكل عبئًا هائلاً على الصحة العامة، لمسؤوليته عن وفاة حوالي 8 ملايين شخص سنوياً، كمستوى يشابه تقريبًا الوفيات الناتجة عن “كوفيد-19”.

وأضاف خلال مشاركته بالجلسة الاولى من مؤتمر “تبادل الحد من المخاطر”، الذي انعقد افتراضيًا في سبتمبر الجاري، تحت عنوان: “اسألني.. جلسة إعلامية حول العلم والحد من المخاطر”، وكانت بعنوان “كيف يتم الحد من مخاطر التبغ من خلال المنتجات الخالية من الدخان؟”، أن الأعباء التي تفرضها الأمراض المرتبطة بالتدخين على كاهل نظام الرعاية الصحية والحياة الأسرية، تعد دافعًا لاستمرار العمل على مكافحة التبغ ومخاطره، مضيفًا: “فالناس يدخنون من أجل النيكوتين ولكنهم يموتون بسبب القطران”.

وتابع: “لدينا الآن مجموعة من المنتجات التي يمكن أن تعطي الناس النيكوتين ولكن بدون قطران، وبدون احتراق، وبدون دخان، إذ تزيد الأمراض الناتجة عن التدخين بسبب استنشاق نواتج حرق التبغ، لكن منتجات التبغ الجديدة لا تعتمد على حرق التبغ بل تسخينه”.

وأكد كلايفز بيتس، مدير العمل المعني بالتدخين والصحة في المملكة المتحدة، أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد أنه عندما يتحول الناس إلى هذه المنتجات فإنهم يتعرضون لمستويات أقل بكثير من المواد الضارة المرتبطة بالتدخين، ومؤكدًا أن تلك المنتجات المبتكرة تزيد من معدلات الإقلاع عن التدخين مقارنة بالطرق البديلة الأخرى، وبالتالي فهو يوفر بديلاً مناسبًا لأولئك غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مع التأكيد على أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر.

تصريحات كلايفز بيتس تتطابق مع أحدث تقرير مشترك صادر عن الوطني للسرطان بالولايات المتحدة الامريكية ومنظمة الصحة العالمية  (WHO)، والذي أكد أن تكلفة الاعباء الاقتصادية الناتجة عن فشل التعامل مع مشكلة تعاطي التبغ تصل لأكثر من تريليون دولار أمريكي سنويًا، وأن العديد من دول العالم على رأسهم الولايات المتحدة والبرتغال والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وجمهورية التشيك والفلبين واليونان، اعترفت بقدرة المنتجات البديلة على خفض مخاطر السجائر التقليدية، حيث تؤكد الأبحاث العلمية “المثبته” أن عملية حرق التبغ في السيجارة التقليدية هي المسئول الرئيسي عن الامراض المرتبطة بالتدخين، وليس النيكوتين كما يشاع، خاصة وانها تتسبب في انتاج أكثر من 6000 مركب كيميائي ضار أو يحتمل ان يكون ضار، يتسبب فى تلك الامراض.

بينما تُقصي البدائل الخالية من الدخان عملية الحرق تماما وتستبدلها بتسخين التبغ. وبالتالي تنخفض متوسط مستويات المواد الضارة بنسبة تصل إلى 95% مقارنة بالموجودة دخان السجائر، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة خفض الأضرار الناتجة عن التدخين بنفس النسبة، أو أن هذه البدائل خالية من المخاطر.

 

 

اترك تعليقا