رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

دعوات لاجتماع مجلس الأمن وجامعة الدول العربية بعد التصعيد في غزة وإسرائيل

كشف دبلوماسيون، السبت، أن مالطا طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع مغلق عقب الهجمات على إسرائيل، في حين توالت ردود الفعل العربية والدولية على التصعيد الذي تشهده إسرائيل وقطاع غزة.

وأضاف الدبلوماسيون أن الاجتماع قد يعقد غداً الأحد.

وأكدت هيئة الطوارئ نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، السبت، مقتل ما لايقل عن 40 شخصاً في هجمات حماس واسعة النطاق على إسرائيل.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن نقل 779شخصاً إلى المستشفيات.

 

وندد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، السبت، بالهجمات على إسرائيل، وحذر من “منحدر خطير” قائلاً إنه يناشد الجميع “بالابتعاد عن حافة الهاوية”، كما طالب إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ودعا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين.

ونددت الولايات المتحدة بالهجمات التي شنتها حركة حماس، على إسرائيل ووصفتها بأنها إرهابية.

وذكرت أندريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان: “تدين أمريكا بشكل لا لبس فيه الهجمات عبر المبررة من قبل إرهابيي حماس ضد المدنيين الإسرائيليين، ليس هناك على الإطلاق أي مبرر للإرهاب”، وأضافت “إننا نساند بقوة حكومة وشعب إسرائيل ونقدم تعازينا للإسرائيليين الذين قتلوا في تلك الهجمات”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، إن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان امتلاك إسرائيل “كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها”.

وأضاف في بيان “ستعمل وزارة الدفاع خلال الأيام المقبلة على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب”.

 

وفي السياق، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، في اتصال هاتفي مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان صحافي، أن “الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث”، مشيراً إلى أن الوزير شكري شدد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.

ووفق المتحدث ، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الساعات القادمة.

 

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السبت، ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، محذرة من “الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه”.

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي أوردته قناة المملكة، من “تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة”، مؤكدة “ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني”.

وأكدت الوزارة أن “تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع”، مشددة على أن “إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع”.

 

من جانبه، جدد العراق، السبت، موقفه الثابت شعباً وحكومة تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة.

وقال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، في بيان صحافي، إن “الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلاماً مستداماً”، وأضاف “العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال، التي لم تلتزم يوماً بالقرارات الدولية والأممية”.

وأضاف “ندعو المجتمع الدولي أن يتحرك لوضع حد للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي مازال يعاني الاحتلال وسياسات التمييز العنصري والحصار والتجاوز على المقدسات وانتهاك القيم والمبادئ الانسانية”.

وحذر العوادي “من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية لأنه سينعكس على استقرار المنطقة”، داعياً “جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية”.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، السبت، عن قلق دولة الكويت البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم “دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف الدائر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية خاصة الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وسياسة التوسع الاستيطاني”.

كما أكدت على “موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته وصولاً إلى حصوله على كامل حقوقه‏ وأهمها دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، محذرة من “أن استمرار دائرة العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها من شأنه تقويض جهود السلام وحل الدولتين”.

اترك تعليقا