رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
صيادلة الامتياز بالجامعات المصرية يصدرون بياناً عاجلاً: رفض قاطع لتعديلات قانون مزاولة المهنة و"تميي... بيراميدز ماشين - PYRAMIDS MACHINE .. من أرض الحضارة إلى ميادين الإعمار الإقليمي.. صناعة تنمو بثقة وت... وزير الرى يتابع موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة المعالجة فى الدلتا الجديدة بنسبة ... وزير التعليم العالى يعقد اجتماعًا مع أعضاء اللجنة الوزارية لتعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاون... وزارة البترول تقرر تعويض المتضررين من مشاكل طلمبات البنزين وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم أراضى الإسكان المميز للفائزين بمدينة قنا الجديدة صندوق الإسكان الاجتماعى يحصد 3 شهادات “أيزو” دفعة واحدة تراجع جماعى لمؤشرات البورصة المصرية فى ختام تعاملات اليوم متحدث الوزراء: زيارة مدبولى لقناة السويس تؤكد التطور الاستراتيجى للمنطقة الاقتصادية «الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة بنسبة 1.6 % بالأسواق المحلية خلال أسبوع

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ليبيا تتوقع حصيلة كارثية لضحايا الفيضانات

قال مسؤول ليبي إن هناك احتمالية لوصول عدد الوفيات جراء الفيضانات والسيول، التي ضربت مدينة درنة، إلى 20 ألف شخص.

ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” ، اليوم الخميس، عن عميد بلدية درنة عبد المنعم  الغيثي قوله إن “العدد المقدر للوفيات  في المدينة قد يصل إلى ما بين 18  إلى 20 ألفاً، استناداً إلى عدد المباني في المناطق التي دمرتها الفيضانات”.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم جهاز الاسعاف والطوارئ أسامة علي لـ24 أن الوضع في درنة لا يزال سيئاً جداً، وأن الإحصائيات حتى الآن تشير إلى أن عدد القتلى يفوق 5 آلاف شخص، والأعداد تتزايد كل يوم، مع تسجيل بلاغات ذوي المفقودين”.

وقال أسامة علي إن ليبيا تستغيث بالدعم الدولي للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتوجيه المساعدات، وكذلك رعاية المرضى، وتوفير أماكن لعلاجهم.

 

وفي السياق ذاته أرسلت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” 5 آلاف طرد غذائي للمناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “الاناضول” التركية.

وكانت منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا تعرضت يومي الأحد والإثنين الماضيين لموجات قاسية من عاصفة دانيال المتوسطية، ما سبب أضرارا بشرية ومادية بالغة في مدن درنة، والبيضاء، وشحات، والمرج، وسوسة، وتاكنس والبياضة ووردامة وتوكرة.

ونالت مدينة درنة النصيب الأكبر من التدمير، ويعود ذلك لانهيار سدي وادي درنة وتراكم المياه المنحدرة من الجبل المحاذي للمدينة من جهة الجنوب.

وتعتبر درنة ثالث أكبر مدن الشرق الليبي بعد بنغازي والبيضاء، وهي مدينة ذات طبيعتين ساحلية وجبلية، وتنقسم أحياؤها بين المنطقتين.

اترك تعليقا