رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
محمد غباشي: إنشاء موقع وتطبيق إلكتروني والنمو الاقتصادي عوامل تعزز منافسة العقار المصري عالميًا شباب طائرة الأهلي 17 سنة يتوجون ببطولة القاهرة "نايا" للتطوير العقاري تعلن عن توسعات جديدة داخل "نايا ويست" بالشيخ زايد الجديدة بإطلاق وحدات "ألانا... «آي صاغة»: لماذا أوقف بعض تجار الذهب الخام البيع والاكتفاء بالشراء ؟ تحت رعاية وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الدورة التاسعة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" تن... شركة «EVEREST DEVELOPMENT GROUP» توقع شراكات استراتيجية جديدة ..وتخطط لإطلاق حزمة مشروعات البنك التجاري الدولي مصر (سي أي بي – CIB) بمشاركة كلا من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وثمانية بنوك ي... QNB بمشاركة البنك الأهلي المصري وبنك مصر يتيح تمويل مشترك بمبلغ 50 مليار جنيه لصالح صندوق الإسكان ال... تحت شعار "اعادة الاعمار" انطلاق النسخة ال16 من معرض بناء ليبيا بنغازي بحضور أكثر من 38 شركة مصرية وزير الإسكان يشارك في فعاليات افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

خبير اقتصادي يتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها القادم إلى الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير، رغم ارتفاع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية لشهر مايو الماضي وفقا للإحصائيات الرسمية، خاصة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة على الدولار لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرا .

أوضح غراب، أن التوقع بتثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة جاء بعد تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الوطني للشباب بالاسكندرية، باستبعاد خفض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، وهو ما يؤكد عدم الاتجاه لتحرير سعر الصرف، موضحا أن تثبيت سعر صرف الدولار عبر إيداع الدولار في السوق يحافظ على قيمة الجنيه، حتى لا يؤثر ذلك على معيشة المواطن المصري ولا يتسبب في رفع الأسعار .

وأشار غراب، إلى أن البنك المركزي قد يلجأ لتثبيت سعر الفائدة لمراقبة معدلات التضخم ومراقبة تطورات الأوضاع الاقتصادية خاصة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، إضافة لعدم جدوى رفع أسعار الفائدة على خفض معدلات التضخم، فلم يعد الرفع له تأثير في محاربة الضغوط التضخمية، لأن ارتفاع التضخم مرتبط بتراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار وارتفاع تكلفة الإنتاج والمعروض من السلع بالأسواق وليس مرتبطا بزيادة الطلب عليها ونقص المعروض .

تابع الخبير الاقتصادي، أن التضخم الحالي اغلبه مستورد من الخارج نتيجة ارتفاع تكلفة الاستيراد، موضحا أن الشهور القادمة متوقع أن ينخفض معدلات التضخم خاصة مع استقرار سعر صرف الجنيه واتجاه الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة تباعا، إضافة لتوجه الدولة نحو زيادة الإنتاج وزيادة دخل الدولة من العملة الصعبة من مصادرها المتعددة كالسياحة وموارد قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج وغيرها، مشيرا إلى أن تثبيت سعر الفائدة يعمل على إقبال المستثمرين على زيادة استثماراتهم في المشروعات الإنتاجية بدلا من وضع الأموال في البنوك للاستفادة بالفائدة المرتفعة .

اترك تعليقا