وكانت أسعار النفط التي تعد محركا رئيسيا لأسواق المال في الخليج قد ارتفعت أكثر من دولار للبرميل بعد أن رفعت السعودية أكبر المصدرين أسعار تصدير نفطها الخام لآسيا والولايات المتحدة، وبعد أن بدا أن المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة الرامية لإحياء الاتفاق النووي بلغت طريقاً مسدوداً.
وصعد مؤشر السوق السعودية 0.8٪ بفضل ارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.9٪ وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.2٪.
وقالت شركة الاتصالات السعودية، إن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية في المملكة، يعتزم بيع 100.2 مليون سهم بسعر يتراوح بين 100 و116 ريالاً للسهم بما قد تبلغ حصيلته 11.623 مليار ريال (3.10 مليار دولار) بالسعر الأعلى.
وانخفضت أسهم الاتصالات السعودية أكثر من 3٪.
وفي أبوظبي ارتفع مؤشر السوق 0.7٪ وصعد سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 3٪ ليواصل مسيرته لتحقيق تاسع زيادة في آخر 10 جلسات تداول.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) وقعت شركة الاتصالات اتفاقاً للاستحواذ على شركة “إل غروسر” لتلبية طلبات البقالة عبر الإنترنت.
وزاد مؤشر دبي الرئيسي 1.5٪ بفضل ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 1.9٪ وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6٪.
وزاد مؤشر سوق الدوحة 0.1٪ في اتجاه قاده ارتفاع سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.6٪.