بعد أن تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب سياسة الذكاء الاصطناعي التي تتبعها، أوضحت شركة مايكروسوفت كيف تنوي الحفاظ على مسؤوليتها الأخلاقية الخاصة بهذه التقنية.
في منشور على مدونة “مايكروسوفت”، أوضحت ناتاشا كرامبتون، كبيرة مسؤولي الذكاء الاصطناعي المسؤول، أنه تم حل “فريق الأخلاق والمجتمع” لأن فريقاً واحداً لنظام ذكاء اصطناعي مسؤول أو أخلاقي لن يحقق أي هدف.
بدلاً من ذلك، تبنت نهجاً جديداً يعتمد على تكليف موظفين كبار بقيادة الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل كل مجموعة عمل أساسية في الشركة، بالإضافة إلى شبكة كبيرة من مطوري الذكاء الاصطناعي المسؤولين من ذوي المهارات.
علاوة على ذلك، قالت كرامبتون إن لدى مايكروسوفت ما يقرب من 350 شخصاً يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول، مع ما يزيد قليلاً عن ثلث هؤلاء مكرسين لهذا الغرض بدوام كامل، ويتحمل الباقون مسؤوليات الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من وظائفهم.
بعد أن حلّت مايكروسوفت فريق “الأخلاق والمجتمع” الخاص بها، أشارت كرامبتون إلى أن بعض أعضاء الفريق تم دمجهم لاحقاً في فرق أخرى في الشركة. ومع ذلك، تم فصل سبعة أعضاء من المجموعة كجزء من تخفيضات وظائف مايكروسوفت الواسعة التي أدت إلى تسريح 10000 عامل في بداية عام 2023.
وتهدف أحدث مدونة للشركة بالتأكيد على التخفيف من هذه المخاوف بين الجمهور بعد إغلاق فريق “الأخلاق والمجتمع”. وبدلاً من التخلي عن جهود الذكاء الاصطناعي بالكامل، يبدو أن الشركة تسعى لضمان اتصال الفرق في جميع أنحاء الشركة بشكل منتظم مع الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.