رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
صرخة الحاجة زينب تهز عرش "المطورون العرب": "فلوس معاشي ضاعت في بورتو.. والأمن هددني بالكلاب ولم أستل... شركة «Najma Walk» تقدم لعملائها عرض حصري خلال مشاركتها في معرض «The Real Estate Expo» حتى 18 مايو ال... «آي صاغة»: 1.2 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع شركة « Nudra Developments » تتعاقد مع «ADC للاستشارات الهندسية» لتصميم مشروع «PACE Mall» استجابة للإقبال الجماهيري الكبير.. وزارة الزراعة تقرر تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شه... شركة «ND الدربالي» تتعاقد مع «البسيوني ديفلوبمنت» لتقديم استشارات تسويقية لمشروعاتها بالدلتا المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ينفي بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول دراسة انهيارات مباني الإس... شركة "ابني" للتطوير العقارى تطلق أول وأكبر مدينة ترفيهية عالمية في صعيد مصر برؤية دكتور عبدالله كامل... غدا .. إنطلاق النسخه الثانيه عشر من معرض RED EXPO بالشيخ زايد «آي صاغة»: الذهب يتراجع بسبب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ التضخم

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

شيخ الأزهر: الوقوع في الغرام بأخرى والرغبة في التغيير حاجات هابطة لا يباح معها الطلاق

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «الأصل في الطلاق الحظر بمعنى الحرمة، وأنه لا يباح إلا لحاجة تدعو إليه»، مشيرًا إلى أن «الحاجة المعتبرة هي التي تتغير معها معيشة الزوجية المشتركة».

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «CBC»، صباح الأربعاء: «ولا يذهبن من الظن في تفسير الحاجة التي يباح معها الطلاق، إلى أنها الرغبة في التغيير أو الوقوع في الغرام بأخرى أو غير ذلك إلى ما يرجع إلى حظوظ النفس ورغباتها وشهواتها، أو مما يرجع إلى مكيدة للزوجة وأسرتها».

ونوه أن «الحاجات السالف ذكرها كلها حاجات هابطة وغير معتبرة في ميزان شريعة الإسلام، ولا تصلح أن تكون من العوارض التي يتغير معها حكم الطلاق من الحظر والحرمة إلى الإباحة».

وأوضح أن «الحاجة التي يعتبرها الفقهاء ويتغير معها حكم الطلاق، الحاجة الشرعية وليست الشخصية»، لافتًا إلى أن الفقهاء استدلوا على ذلك بالحديث الشريف: «تزوجوا ولا تطلقوا فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات (أي عبيد المتعة الحسية والشهوات الغريزية)».

واستشهد بالحديث النبوي: «أبغض الحلال عند الله الطلاق»، وقول النبي: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة»، مضيفًا: «وقد طلق النبي زوجته حفصة بنت عمر تطليقة، ثم قال: أتاني جبريل، فقال له جبريل: راجع حفصة بنت عمر فإنها صوامة قوامة».

اترك تعليقا