وجدت أبحاث حديثة أن فترات النوم القصيرة جداً أو الطويلة جداً وصعوبة النوم وأعراض الشخير وتوقف التنفس، ترتبط بتزايد مخاطر السكتة الدماغية.
ووفق موقع “مديكال نيوز توداي”، تبين أن الذين ينامون أقل من 5 ساعات في الليلة أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بـ3 مرات مقارنة بمن ناموا 7 ساعات.
وفي الوقت نفسه، تضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لمن ينامون أكثر من 9 ساعات في الليلة مقارنة بمن ينامون 7 ساعات.
وتم ربط توقف التنفس أثناء النوم عدة مرات في الساعة، بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 3 مرات. كما تم ربط الحاجة إلى قيلولة لمدة ساعة أو أكثر بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 88% مقارنة بعدم الحاجة إلى قيلولة على الإطلاق.
وبحسب الدكتورة كريستين مكارثي المشرفة على البحث من جامعة غالواي الأيرلندية “تبين أن الشخير يجعل الإنسان أكثر عرضة بنسبة 91% للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بمن لا يعانون منه”.
وحلل فريق البحث البيانات الصحية لـ1799 مريضاً أصيبوا بالسكتة، حيث تسد جلطة دموية شرياناً يؤدي إلى الدماغ.
كما قاموا بتحليل بيانات 439 مريضاً عانوا من نزيف داخل المخ، ومقارنة جميع البيانات بـ4496 شخصاً سليماً، وكان متوسط عمر المشاركين 62 عاماً.
وعلى الرغم من أن النوم يمثل ظاهرة ثانوية لعوامل خطر السكتة الدماغية المعروفة مثل السمنة، والشيخوخة، وتعاطي الكحول، إلا أنه “قد يكون عامل خطر قابلاً للتعديل، وعلى الأطباء تقييم نوعية نوم المرضى ومدته لمساعدتهم على الوقاية من الخطر”.