رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: الفضة تسجل رقمًا قياسيًا.. والجنيه يقفز إلى 496 جنيهًا لأول مرة في تاريخه «دوجا للتطوير» تطلق مشروع «Galini» في سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي باستثمارات 1.5 مليار جنيه انطلاق بطولة العالم للناشئين للإسكواش في مصر برعاية مجموعة كايرو ثري ايه خبراء دوليون: التجارة غير المشروعة تكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـنحو 40 مليار دولار سنوياً  الزراعي المصري يحصد جائزة التميز والإنجاز المصرفي كأفضل بنك عربي متخصص في دعم وتمويل التنمية الزراع... جمعية المطورين العقاريين تطالب بحلول عاجلة وتدعو للقاء مع وزير الإسكان لمناقشة تداعيات قرار إلغاء تخ... شركة شل تستثمر في تنمية اكتشاف غرب مينا للغاز في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية تستعد OPPO لإطلاق سلسلة هواتف Reno14 في مصر بتقنيات تصوير بالفلاش مدعومة بالذكاء الاصطناعي صفقة “STEIGHT” تضع LMD ومصر على الخارطة وتحصد جائرة "إيميا فاينانس" شركة Westway للتطوير العقاري تطلق مشروع جديد في مدينة السادس من أكتوبر بمبيعات مستهدفة 7 مليار جنيه

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ابحاث السوق بـ«ذهب مصر»: 6 عوامل يجب التأكد منها لراغبي الاستثمار في السبائك والجنيهات

 

في ظل تزايد اقبال المستهلكين على الاستثمار في السبائك والجنيهات، يجب التأكد من عدة عوامل للراغبين في دخول هذا الاستثمار، تتضمن 6 عوامل، تشمل اسم الشركة المنتجة، ونوع العيار، ودمغة مصلحة الدمغة، وجودة تغليف السبيكة والجنيه، ونسبة الاسترداد عند إعادة البيع، والفاتورة، وذلك وفقًا لقسم أبحث السوق بشركة “ذهب مصر”.

قال فادي كامل، المدير التنفيذي لشركة «ذهب مصر» لتجارة الذهب، إن تأثير حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية على المستوى العالمي والمحلي، أدى إلى تنامي راغبات الاستثمار فى الذهب لدي المواطنين، إذ ارتفع الطلب على السبائك والجينهات.

أضاف، حيث عززت مخاوف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، من توجه المستهلكين للاستثمار فى الذهب، باعتباره أفضل أدوات التحوط وحفظ قيمة الأموال.

أشار، إلى ضرورة توجه المواطنين لشراء السبائك والجنيهات، المصنعة من خلال المصانع والشركات، وليس الورش، أو التي تسمى بالسبائك البلدي، لأنها في الأساس من مستلزمات الإنتاج، كما أنها غير معتمدة من مصلحة الدمغة في الاستخدام للأفراد، ولا يمكن ضمان عيارها.

أضاف، أن السوق يضم عدة شركات مختصة بإنتاج السبائك والجنيهات، ومن بينها، شركة شركة «سام» الإماراتية التي توفر منتجاتها لبورصة الذهب الإماراتية، وشركة «سليمة جولد»، وشركة «الجلا جولد»، ومنتجات شركة «ذهب للأجيال» و شركة «ماستر جولد»، وشركة «بي تي سي»، و شركة «سويس جولد».
أوضح، ضرورة تأكد العملاء من عيار السبيكة أو الجنيه، والذي يدون على الغلاف الخارجي للمنتج، فالسبائك تكون من عيار 9999 سهمًا، بينما يكون الجنيه الذهب من عيار 875 سهمًا.

أضاف، أن السوق المحلي يتداول جنيهات ذهبية غير مطابقة للعيار والمواصفات، وتكون من إنتاج الورش ولا تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين، ومن ثم عند إعادة بيعها تقوم المحلات التجارية بخصم ما بين 10 و 25 مللي من قيمتها لعدم دقة العيار.

لفت، إلى أن السبائك تتوافر بالأسواق المحلية بأحجام وأوزان مختلفة تتراوح بين نصف جرام وحتى كيلو، والأوزان المنخفضة تتيح للمستهلك الاستثمار بأقل قيم نقدية، ويتداول بالأسواق سبائك بأوزان ربع ونصف جرام، و2 جرام، و5 و 10 و 20 جرامًا، بجانب وزن الأوقية 31.10 جرامات، والكيلو جرام، وذلك بغرض تلبية الاحتياجات المختلفة للمواطنين.

تابع، ويتداول السوق أوزانًا مختلفة من الجنيه الذهب تشمل، الجنيه بوزن 8 جرامات، ونصف الجنيه بوزن 4 جرامات، وربع الجنيه بوزن جرامين.

أشار، إلى نمو ثقافة الادخار، وتغير سلوكيات المستهلكين حول اقتناء الذهب، ولذا نمى الطلب على السبائك أكثر من المشغولات الذهبية، كما ارتفاع الاقبال على السبائك منخفضة الوزن، الأقل من 20 جرامًا.

أضاف أن السبائك منخفضة الأوزن، ترتفع مصنعيتها، نتيجة ارتفاع نسبة الفاقد أو الخسية عند التصنيع، وبالتالى تُحمل على قيمة المصنعية.

لفت، إلى أن أهم ما يميز الذهب كأداة للتحوط والادخار، هو سهولة شرائه بقيم مادية بسيطة، وسهولة تحويله لنقد، كما يعد الذهب عملة دولية يسمح بتداولها في كل البلدان، ما يعزز من قيمته.

أوضح أن انخفاض مصنعية السبائك والجنيهات عزز من قوة الطلب عليها، مقارنة بالمشغولات الذهبية، والتى ترتفع مصنعيتها، نتيجة مرورها بمراحل تصنيع متعددة، وارتفاع نسبة الفاقد منها خلال التصنيع، كما تختلف قيمة المصنعية من شركة لأخرى ومن سوق لأخر ومن السوق المحلى للتصدير.

أشار، إلى أن السبائك والجنيهات تتميز بنسبة ” استرداد” أو كاش باك عند إعادة البيع، وتختلف هذه النسبة من شركة لأخرى، فبعض الشركات تقدم لعملائها نسبة تصل إلى 30 % وأخرى تقدم 40 %، وعلى المستهلك أن يستفيد من هذه المميزات التنافسية بين الشركات، والتي تعظم من أرباحه عند البيع.

أضاف، أن شركات الذهب تتنافس للوصول لشرائح اجتماعية تتسم بقدرات شرائية منخفضة، ومن ثم طرحت سبائك بأوزان جرام ونصف وربع جرام، وتقدم مصنعية أقل، ونسب استرداد أعلى.

لفت، إلى أن دخول شركات مصرية لتصنيع سبائك محلية بجودة تنافس الأجنبي أسهم فى تخفيض قيمة المصنعية إلى النصف تقريبًا، إذ كان السوق يعتمد على المنتجات المستوردة، والتى تتميز بارتفاع قيمة مصنيعتها، نتيجة ارتفاع رسوم الجمارك، ومصاريف الشحن.

أضاف أن شركات إنتاج السبائك، تطبق اعتبارات ونظم أمان لحماية منتجاتها من الغش والتقليد، باستخدام أحدث نظم التغليف، ولكل سبيكة رقم تسلسلي مدون عليه كافة بياناتها من تاريخ الإنتاج والدمغ والوزن، فضلًا عن دمغة مصلحة الدمغة والموازين.

أوضح، ضرورة مراعاة العملاء لدمغة مصلحة الدمغة والموازين، فالدمغة دليل حكومي على السماح بتداولها بالأسواق، خاصة وأنها تخضع لعمليات فحص مختلفة، لا تقتصر فقط على التأكد من سلامة العيار، بل من خلال الكشف عن الحشو الداخلي.

لفت، لضرورة حصول المستهلك على فاتورة من الشركة يدون بها كافة تفاصيل المنتج، وسعره، حتى يضمن حقوقه في حالة إعادة البيع.

أوضح، أن توجه راغبي الاستثمار في السبائك والجنيهات لمنتجات الشركة، يحميهم بنسبة كبيرة من التعرض لأي مشكلة، لأن كل منتجات الشركات تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين، ومن ثم يضمن العيار، كما أنها تستخدم نظم حديثة في التغليف لضمان عدم تقليدها، بجانب تقديم نسبة مصنعيات ونسب استرداد تنافسية.

اترك تعليقا