أعلنت مصادر طبية، فجر اليوم الثلاثاء، مقتل شاب فلسطيني يدعى عمير محمد لولح في مدينة نابلس، متأثرا بجروحه.
وأشارت المصادر إلى أن لولح من قرية زواتا غرب المدينة، وقد ارتقى متأثرًا بجروح أصيب بها في عدوان الاحتلال على مدينة نابلس في 22 فبراير الماضي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما أعلنته جماعات تسمى نفسها “الهيكل” بشأن اتفاقاتها مع الشرطة الإسرائيلية تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد المبارك ، معتبرة أنه “إمعان في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمة مكانيا”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” “إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيداً خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، وانقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر”.
وحذرت الوزارة من “أية تسهيلات يعطيها (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك”.
وقالت الوزارة إن الحكومة “الإسرائيلية تسعى لارضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها ادخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أمريكيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها آحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الآوان”.
وقالت وكالة “وفا” إن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، اليوم ، تحت حماية قوات الاحتلال”.
في السياق ذاته أفاد مسؤول فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية سلمت، اليوم الثلاثاء، إخطارا بهدم مسجد في بادية يطا بجنوب الخليل بالضفة الغربية .
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم عن منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور قوله إن “قوات الاحتلال سلمت المواطنين في تجمع “خشم الدرج” إخطارا يقضي بهدم مسجد بلال بن رباح، وأمهلتهم أسبوعا للاعتراض”.