رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"مصر للتأمين" تطلق خدمة التحصيل الإلكتروني للعملاء بالتعاون مع "إي خالص" دابليوز" العقارية توقع اتفاقية تعاون مشترك مع شركة «ريفا للتعمير» السعودية برعاية السفارة المصرية با... الرئيس التنفيذي لكايرو ريف يحذر: السوق العقاري في "دوامة" بسبب التقسيط طويل الأجل شركة «Egyptian Developers» تطلق مشروع «Attracta» ضمن خطتها للوصول باستثماراتها لـ20 مليار جنيه خلال ... 5 فرق مصرية تستعد للمشاركة في مسابقة ماراثون شِل البيئي الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق ... “روابط الرياضية” تستهدف 250 مليون جنيه من الرعايات وتوسيع استثماراتها وزير الإسكان يُعلن موعد إجراء القرعة العلنية بين المتقدمين على الوحدات السكنية والأراضي الصغيرة "مسك... وزير الإسكان يٌعلن طرح وحدات سكنية كاملة التشطيب بمساحات تصل لـ132م2 للبيع بمدينة العبور شركة AE Media production تفتتح عام 2025 بأول تعاقداتها مع شركة AOG Developments لتنفيذ أعمال دعائية ... اقتصادي يكشف أسباب وأهمية تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول وكيف يمكن زيادته خلال الفترة المقبل...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صندوق النقد: الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً دون تخفيف أعباء الديون

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً ما لم تتفق الدول الأكثر ثراء في العالم على تكثيف جهود تخفيف أعباء الديون.

وقالت جورجيفا في مدونة شاركت فيها جيلا بازار باشي أغلو، مديرة إدارة الإستراتيجيات والسياسات والمراجعة بصندوق النقد، إن نحو 60 في المئة من البلدان المنخفضة الدخل تعاني بالفعل أعباء الديون أو معرضة لهذا الخطر بشدة مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة في عام 2015.

وحذرت جورجيفا وبازار باشي أوغلو من أن “التحديات تتصاعد بالنسبة للعديد من هذه البلدان”.

وقالتا “قد نشهد انهياراً اقتصادياً في بعض البلدان ما لم يتفق الدائنون بمجموعة العشرين على تسريع إعادة هيكلة الديون وتعليق خدمتها أثناء التفاوض على إعادة الهيكلة”.

وأطلقت مجموعة العشرين للدول صاحبة الاقتصادات الكبرى مبادرة تعليق خدمة الديون في ربيع 2020 والتي تهدف إلى تجميد مؤقت لمدفوعات البلدان المنخفضة الدخل التي واجه العديد منها بالفعل أعباء ديون ثقيلة قبل انتشار جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، سينتهي سريان هذه المبادرة بحلول نهاية العام.

وشاب البطء الشديد التقدم في خطة أخرى لمجموعة العشرين، وهي الإطار المشترك لمعالجة الديون الذي يستهدف الحد من إجمالي أعباء الديون على البلدان الفقيرة.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “تظهر التجارب الأخيرة لتشاد وإثيوبيا وزامبيا أنه يجب تحسين الإطار المشترك لمعالجة الديون فيما بعد مبادرة تعليق خدمة الديون” معترفتين بأن الإطار المشترك لم يحقق بعد وعوده.

وتعددت أسباب ذلك، فقد أدى التنسيق بين نادي باريس ودائنين آخرين إلى جانب مؤسسات ووكالات حكومية متعددة داخل البلدان الدائنة إلى إبطاء عملية صنع القرار.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “من الأهمية بمكان أيضاً أن يطبق دائنو القطاع الخاص تخفيف عبء الديون بشروط مماثلة”.

وفي غضون ذلك، يمكن أن تتسبب البنوك المركزية الكبرى، مثل المركزي الأمريكي، في المزيد من المشاكل في ظل استعدادها للتخلص من سياسات التيسير النقدي.

وكتبتا “لا شك أن عام 2022 سيكون أكثر صعوبة بينما يلوح في الأفق تشديد السياسات النقدية عالمياً”.

اترك تعليقا