رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الاتصالات: الصادرات الرقمية ترتفع 124% وتصل إلى 7.4 مليار دولار «آي صاغة»: الذهب عند أعلى مستوى في تاريخه ومكاسب الأوقية 69% منذ بداية العام «سنترو للتطوير» تطلق مشروع «Gate 9 Mall»..وترتفع بمحفظة استثماراتها ضمن خطة توسعية قوية منة الله شركس تحصد جائزة THE BEST IN BUSINESS ضمن قائمة الأكثر تأثيرا فى الاقتصاد خلال 2025 مدينة مصر تحصد جائزتين عن مشروعات متعددة الاستخدامات في تاج سيتي تقديرًا لريادتها في التنمية المستدا... تمكين العلم والابتكار ودحض الأيديولوجيات من أجل سياسات وتشريعات أكثر ذكاءً شراكة بين «سهل» و«ڤودافون كاش» لإتاحة خدمة شحن جميع كروت الكهرباء فى مصر عبر تطبيق «أنا ڤودافون» جابر البغدادي: رؤية الرئيس السيسي تؤكد ريادة مصر في أفريقيا ميسكا AI تشارك في توقيع بروتوكول تحالف وطني للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بحضور رئيس مجلس الوزراء... مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل قفزات قوية بدعم نقص المعروض وتزايد الطلب الاستثماري والصناعي

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صندوق النقد: الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً دون تخفيف أعباء الديون

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهياراً اقتصادياً ما لم تتفق الدول الأكثر ثراء في العالم على تكثيف جهود تخفيف أعباء الديون.

وقالت جورجيفا في مدونة شاركت فيها جيلا بازار باشي أغلو، مديرة إدارة الإستراتيجيات والسياسات والمراجعة بصندوق النقد، إن نحو 60 في المئة من البلدان المنخفضة الدخل تعاني بالفعل أعباء الديون أو معرضة لهذا الخطر بشدة مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة في عام 2015.

وحذرت جورجيفا وبازار باشي أوغلو من أن “التحديات تتصاعد بالنسبة للعديد من هذه البلدان”.

وقالتا “قد نشهد انهياراً اقتصادياً في بعض البلدان ما لم يتفق الدائنون بمجموعة العشرين على تسريع إعادة هيكلة الديون وتعليق خدمتها أثناء التفاوض على إعادة الهيكلة”.

وأطلقت مجموعة العشرين للدول صاحبة الاقتصادات الكبرى مبادرة تعليق خدمة الديون في ربيع 2020 والتي تهدف إلى تجميد مؤقت لمدفوعات البلدان المنخفضة الدخل التي واجه العديد منها بالفعل أعباء ديون ثقيلة قبل انتشار جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، سينتهي سريان هذه المبادرة بحلول نهاية العام.

وشاب البطء الشديد التقدم في خطة أخرى لمجموعة العشرين، وهي الإطار المشترك لمعالجة الديون الذي يستهدف الحد من إجمالي أعباء الديون على البلدان الفقيرة.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “تظهر التجارب الأخيرة لتشاد وإثيوبيا وزامبيا أنه يجب تحسين الإطار المشترك لمعالجة الديون فيما بعد مبادرة تعليق خدمة الديون” معترفتين بأن الإطار المشترك لم يحقق بعد وعوده.

وتعددت أسباب ذلك، فقد أدى التنسيق بين نادي باريس ودائنين آخرين إلى جانب مؤسسات ووكالات حكومية متعددة داخل البلدان الدائنة إلى إبطاء عملية صنع القرار.

وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “من الأهمية بمكان أيضاً أن يطبق دائنو القطاع الخاص تخفيف عبء الديون بشروط مماثلة”.

وفي غضون ذلك، يمكن أن تتسبب البنوك المركزية الكبرى، مثل المركزي الأمريكي، في المزيد من المشاكل في ظل استعدادها للتخلص من سياسات التيسير النقدي.

وكتبتا “لا شك أن عام 2022 سيكون أكثر صعوبة بينما يلوح في الأفق تشديد السياسات النقدية عالمياً”.

اترك تعليقا