رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«آي صاغة»: الذهب يتألق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار شركة "Rock Developments" تستعد لإطلاق أحدث مشروعاتها في هليوبوليس الجديدة بمساحات خضراء تتجاوز 85% اتفاقية استراتيجية جديدة بين منصة سبرنتس التعليمية والجامعة البريطانية في مصر (BUE) لتمكين الشباب وت... ختام ناجح للمعرض والمؤتمر السنوي السادس لإدارة المرافق بالقاهرة تحالف استثماري جديد بخبرة 32 عام بين شركتى "سامكو" و"سيجمنت".. لإطلاق كيان عقاري ضخم بإستثمارات تتجا... أيمن الصاوي: الدولة لا تبيع أصولها… بل تحوّلها إلى أدوات تمويل ذكية ومستدامة «آي صاغة»: الذهب يواصل صعوده عالميًا مع تنامي الحذر من التضخم ومخاوف التجارة سقوط "مستريح المدرسة الدولية" بشرم الشيخ.. 3 سنوات حبس بتهمة النصب على مستثمرين «من أحياها» توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة «غيث» لتوفير طرق آمنة للأطفال في قرى مصر بنك نكست يوقّع بروتوكول تعاون استراتيجي مع وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب اقتصاديًا وتعزيز الشم...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

عينة دم بعد بداية العلاج الكيميائي تكشف مستقبل مرضى السرطان

اكتشف العلماء أن عينة الدم المأخوذة بعد يوم واحد من بدء العلاج الكيميائي ستكون قادرة على معرفة ما إذا كان مرضى السرطان سيبقون على قيد الحياة.

ويقول الأطباء إنهم إذا اكتشفوا في وقت مبكر أن العلاج الكيميائي لن يعمل، فسيكونون قادرين على تحويل المرضى إلى أدوية وعلاجات أخرى، مما قد يزيد من فرصهم في العيش لفترة أطول.

ويقول الباحثون إن كمية البروتين تزداد في أجسام المرضى الذين لا يستجيبون جيداً للعلاج الكيميائي في الـ 24 ساعة الأولى من علاجهم.

وأضاف الأكاديميون أن كمية المادة الكيميائية، المسماة ERK1 / 2، التي ينتجها الجسم، تساعد في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سينجو في غضون 5 سنوات.

ويقول الفريق النرويجي إن الاكتشاف في دراسة أجريت على 32 شخصاً يمكن أن يساعد الأطباء في علاج المرضى، الذين لا يستجيبون جيداً للأدوية في وقت مبكر.

وتعمل هذه الطريقة على نوع عدواني بشكل خاص من سرطان الدم يسمى ابيضاض الدم النخاعي الحاد، والذي يتميز بمعدلات نجاة منخفضة. والحالة هي شكل مشتق من الأورام الخبيثة النخاعية التي تتميز بالتغيرات الجينية.

ورغم أن العلاج الكيميائي يميل إلى العمل عليه في البداية، إلا أن المرضى غالباً ما يتعرضون لانتكاسات، لأن الخلايا المقاومة لسرطان الدم تظهر في أجسامهم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

ويشمل العلاج القياسي للحالة مزيجاً من أدوية داونوروبيسين وإيداروبيسين وسيتارابين. وما بين 60 و 80 في المائة من المرضى يتعافون، ولكن 40 في المائة منهم ينتكسون.

وعادة ما يتم قياس استجابة المريض للعلاج بعد أسابيع أو شهور، ولكن الطريقة الجديدة يمكن أن تقيِّم على الفور ما إذا كان العلاج الكيميائي يعمل من خلال النظر في الخصائص الوظيفية للخلايا السرطانية.

وقال بينيديكت سيجو تيسليفول، مؤلف الدراسة التي نشرت نتائجها في في مجلة Nature Communications: “عند علاج مرضى سرطان الدم، من الصعب متابعة ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج أم لا. وتظهر نتائجنا أن البروتين ERK1 / 2 يزداد خلال الـ 24 ساعة الأولى من العلاج الكيميائي لدى المرضى الذين لديهم استجابة ضعيفة للعلاج”.

وأضاف تيسليفول “نعتقد أن هذا البروتين مسؤول عن مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي ويمكن استخدامه لتمييز المستجيبين عن غير المستجيبين. و”نعتقد أن هذا مفتاح مهم في فهمنا للسرطان، وهدفنا هو استخدام هذه المعلومات لتغيير العلاج في وقت مبكر للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج”.

اترك تعليقا