رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الجائحة تزيد صعوبة القضاء على الإيدز

يحذر الخبراء في اليوم العالمي للإيدز من أن القضاء على الفيروس بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، أصبح مهدداً، بسبب وباء آخر، وهو فيروس كورونا المستجد، ويرجع ذلك إلى تعطيل جهود الوقاية والتوعية بهذا المرض وعلاجه.

وفي هذا العام، سيكون قد مر 40 عاماً على الإبلاغ عن أول حالات معروفة لهذا المرض في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز يسعى إلى القضاء عليه قبل نصف القرن، يبدو أن هذا الهدف قد بدأ يتلاشى بينما يركز العالم على محاربة فيروس كورونا.
وخلال السنة الأولى للوباء، أبلغت 40 دولة عن تراجع في اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية، وهو أمر حيوي لمنع انتشار الفيروس.
وكان تقليص برامج الوقاية في الأزمة الصحية الحالية وإغلاق المدارس، حيث يتم تدريس العديد من برامج الوقاية من المرض، بمثابة ضربة قاسية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، الذي يحذر من أن 7.7 مليون شخص معرضين لخطر الوفاة هذا العقد بسبب الإيدز إذا لم تُستأنف تدابير المكافحة أو حتى تسريعها.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم العالمي بأنه “ما زال ممكناً إنهاء هذا الوباء قبل عام 2030، لكن هذا سيتطلب تعزيز الإجراءات والتضامن”.
40 عاماً على ظهور المرض
ومنذ ظهور ذلك المرض، قبل أربعين عاماً، وتحديداً في 5 يونيو (حزيران) 1981، تسبب هذا المرض في وفاة ما يقرب من 35 مليون شخص (سبعة أضعاف تلك التي سببها كورونا حتى الآن)، على الرغم من انخفاض معدل الوفيات منذ وصول معدلات الإصابة السنوية والوفيات إلى مستويات قياسية منذ حوالي 20 عاماً.

وما زالت أفريقيا تضم عدداً كبيراً من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (25.3 مليون حالة) والوفيات المرتبطة بالإيدز (460 ألف حالة)، تليها آسيا (5.7 مليون حامل لفيروس نقص المناعة البشرية و140 ألف حالة وفاة)، وفقاً لأرقام عام 2019.

اترك تعليقا