المجموعة تقع على بعد 39 سنة ضوئية من الأرض. وتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لوكالة الفضاء من اكتشافها والعثور على بعض التفاصيل الرائعة. والجدير بالذكر أنه داخل المنطقة الصالحة للسكن للنجم حيث قد يكون هناك ماء سائل. هذا بالطبع هو أحد الأشياء المهمة التي يحتاجها كوكب ليكون قادراً على دعم الكائنات الحية. بالإضافة إلى أشياء مثل ثاني أكسيد الكربون أو الميثان، والتي تعد أيضاً عناصر ضرورية للحياة.
ومن السابق لأوانه معرفة إذا كانت هذه الكواكب صالحة للعيش على وجه اليقين، لكن العلماء يتوقعون الحصول على فكرة أفضل خلال الأشهر والسنوات القادمة بفضل قدرة جيمس ويب المذهلة على اكتشاف الأشياء التي لم نرها من قبل في الفضاء.
الكواكب السبعة كلها أقرب من عطارد إلى الشمس، أقرب كوكب إليها في نظامنا الشمسي. وعلق نيكول كولون، عالم الفلك في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا والذي لم يشارك في العمل “كنا بحاجة إلى هذه النظرة الأولى لمعرفة ما نتعامل معه. في غضون العام المقبل سيكون لدينا صورة كاملة”.
وتم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وهو أكبر وأقوى تلسكوب فضائي في العالم ويكلفة حوالي 10 مليارات دولار.
ويدور التلسكوب حالياً حول Earth-sun Lagrange Point 2 (L2)، التي تبعد حوالي 930.000 ميل عن الأرض في اتجاه المريخ. وهناك، يقوم التلسكوب بالبحث في سماء الليل عن ضوء الأشعة تحت الحمراء الخافت، والذي يمكن رؤيته من الجيل الأول من النجوم والمجرات، وكشف بالفعل عن بعض المشاهد غير العادية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.