وتشير المقاطع الدعائية إلى أن دوق ودوقة ساسكس، اللذين تنحيا عن واجباتهما الملكية، وانتقلا للعيش في كاليفورنيا قبل عامين، يوجهان المزيد من الانتقادات المحرجة لوالد هاري الملك تشارلز ولشقيقه الأكبر الأمير ويليام.
وستبث الحلقات الثلاث الأولى من أصل ست حلقات اليوم الخميس.
وشهد النظام الملكي أكبر أزماته منذ عقود في مارس 2021، بعد مقابلة بين مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، والزوجين اتهما فيها العائلة المالكة بالعنصرية وإساءة المعاملة.
وتقول ميغان، 41 عاماً، في مقطع بثته نتفليكس: “حين تكون المخاطر عالية هكذا، أليس من المنطقي سماع القصة منا؟”.
ويقول هاري، 38 عاماً، في مقطع دعائي: “لا أحد يعرف الحقيقة تماماً.. نحن اللذين نعرف الحقيقة بالكامل”.
ويشير في مقطع آخر إلى أشخاص يعملون لدى العائلة المالكة ويطلعون الصحافيين على أخبار عن الأسرة، واصفا الأمر بـ”لعبة قذرة”.
ولن يعلق قصر باكنغهام ولا قصر كينزنغتون، حيث مكتب ويليام، قبل إطلاق المسلسل الوثائقي، بعد أسبوع من خلاف عنصري تورطت فيه عرابة ويليام، 83 عاماً، وأدى لتنحيها عن دورها الشرفي مساعدةً في الأسرة المالكة.
وقالت صحيفة صن في افتتاحيتها: “المقطع الدعائي عمل من أعمال الحرب. هذان الزوجان ليسا على استعداد فقط لعض اليد التي أطعمتهما، بل يستمتعان بذلك، ويتحينان كل فرصة لإلحاق الأذى بوالد هاري الذي كان محبوباً منه يوماً، وأخيه وزوجة أخيه”.
وكان أسلوب صحيفة ديلي ميل لاذعاً بنفس القدر.
وقالت افتتاحيتها: “من الواضح أن الفيلم الوثائقي سيكون محاكاة تهكمية مشوهة. قد تكون حقيقة عندهما، لكنها بالتأكيد ليست حقيقة يقرها الملايين في هذا البلد”.