رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
محمد عبد المعز : إيجاد مزايا فريدة للمباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة يعزز قدراتها التنافس... "ديلي الصينية" تضخ 200 مليون دولار لإنشاء أكبر مصنع للأدوات المكتبية في الشرق الأوسط بمدينة العاشر م... «خبراء الضرائب»: 4 تحديات رئيسية تواجه تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الحديد والصلب رئيس شعبة النقل الدولي ...شبكة الطرق الحديثة تخفض معدلات الحوادث ڤاليو تحصل على الموافقة المبدئية من البنك المركزي الأردني لمزاولة نشاطها في الأردن «تروفاينانس للتأجير التمويلي» تقاضي منتحلي اسمها وتشكو «شهري» للرقابة المالية رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي محافظ أسيوط لبحث تعزيز التعاون ودعم التنمية الزراعية بالمحافظة عاجل فيكسد مصر : خدمات البنية التحتية الرقمية للاستضافة المؤمنة والتوقيع الإلكتروني تعمل بكفاءة تامة بروميتيون للإطارات تعلن عن إنشاء منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وتعزيز فريق الإدارة العالمي «ماس للتطوير» تتعاقد مع «ڤودافون بيزنس» كشريك استراتيجي للتكنولوجيا بمشروع Olin Social District 

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

قبل انتخابات 2023…الاقتصاد التركي يواصل التعثر

تدهو الاقتصاد التركي بأسوأ من المتوقع، حيث نما بأبطأ وتيرة منذ انكماشه في ذروة جائحة كورونا العالمية في 2020، في تراجع يرجح أن يثير قلق الرئيس رجا طيب أردوغان قبل انتخابات العام المقبل.

وأظهرت بيانات نشرت اليوم الأربعاء، ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 3.9% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، أقل كثيراً من توقعات أغلب المحللين الذين استطلعت بلومبرغ آراءهم.

وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أنه يمثل تباطؤا شديدا مقارنة مع ما كان عليه في الربع الثاني، حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 7.7%.

وفى الوقت الذى يساعد فيه فقدان القوة الدافعة في تفسير اضطرار البنك المركزي المفاجئ لاستئناف خفض أسعار الفائدة في أغسطس (آب) الماضي، فإن النهج غير التقليدي يغذي، أيضا، التضخم الذي يؤثر بشكل متزايد على الاقتصاد.

وعند تعديله وفقا لأيام العمل والتغيرات الموسمية، تقلص الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الربع الثالث عن الربع الثاني.

ودافع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يستعد لإعادة انتخابه في العام المقبل، عن نموذج اقتصادي يعطي أولوية للصادرات، والإنتاج والتوظيف على حساب استقرار الأسعار والعملة.

وضغط الرئيس على البنك المركزي لخفض مؤشره القياسي إلى خانة الآحاد، وهو هدف حققه في اجتماع، الأسبوع الماضي، عندما أوصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 9%.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك “كيو أن بي” في اسطنبول إنه إلى جانب صافي الصادرات، الذي كان له تأثير سلبي بـ 1.5 نقطة مئوية، كان الاستثمار أحد أكبر عوائق النمو في الربع الثالث وفقاً لتكوين رأس المال.

وارتفع الاستهلاك المنزلي، 19.9% عن العام السابق، وانكمش تكوين رأس المال الثابت، وهو مقياس للاستثمار من جانب الشركات، 1.3% على أساس سنوي، وزادت الصادرات بنسبة 12.6% على أساس سنوي، بينما ارتفعت الواردات 12.2%. وزاد الإنفاق 8.5% عن العام السابق.

ولم تتغير العملة التركية، التي تراجعت بنحو 10% مقابل الدولار في الربع الثالث، إلا قليلاً بعد صدور البيانات، اليوم.

اترك تعليقا