تواجه ألمانيا خطر الخروج المبكر من الدور الأول لكأس العالم مرة أخرى، بعدما حدث ذلك في نسخة 2018، في أكثر خروج مبكر للفريق منذ أكثر من 80 عاماً، حيث تتذيل المجموعة حالياً بنقطة واحدة.
وستلعب إسبانيا في الجولة الأخيرة مع اليابان، التي حققت مفاجأة بالتغلب على الألمان، لكن بطلة العالم أربع مرات ستأمل أن يخسر المنتخب الآسيوي في الجولة الأخيرة أمام بطل نسخة 2010، حتى تضمن التأهل إلى الدور الثاني في حال الفوز.
ولدى كوستاريكا ثلاث نقاط مثل اليابان مقابل أربع نقاط لإسبانيا.
وفي حين أن الفوز على كوستاريكا، التي سددت مرة واحدة فقط على المرمى في أول جولتين لكنها فازت على اليابان، يبدو ممكناً، فإن ألمانيا تأمل في تسجيل عدة أهداف لتحسين موقفها في فارق الأهداف.
وإذا فازت ألمانيا على كوستاريكا، مع انتصار إسبانيا على اليابان، سيتأكد صعود المنتخبين الأوروبيين، لكن إذا تعادل فريق المدرب لويس إنريكي مع اليابان، أو حتى فازت اليابان مع انتصار ألمانيا، فسيتم اللجوء حينها إلى فارق الأهداف لحسم التأهل.
ولا يمثل تسجيل الأهداف نقطة قوة لفريق المدرب هانز فليك، لكن بزوغ نجم المهاجم الصريح نيكلاس فولكروغ ساعد على تحسين هذا الأمر في الفترة الأخيرة.
ولم يكن متوقعاً انضمام المهاجم 29 عاماً إلى تشكيلة ألمانيا قبل فترة قصيرة من البطولة، لكنه سجل هدفاً بتسديدة رائعة ليهدي بلاده التعادل 1-1 مع إسبانيا في الجولة الماضية، ويحافظ على آمال التأهل للدور التالي.
وبات فولكروغ مرشحاً الآن لدخول التشكيلة الأساسية، لكن رغم ذلك ألمح مساعد مدرب ألمانيا ماركوس سورغ إلى أن هذا اللاعب لن يمثل علاجاً لكل مشكلات المنتخب الوطني.
وبغض النظر عن التشكيلة، فإن ألمانيا ستحاول إنقاذ ما تبقى من سمعتها في البطولة، بعد أن فشلت لأول مرة في تاريخها في تذوق طعم الفوز في أول جولتين من دور المجموعات بكأس العالم.