ويخوض اللاعب الأرجنتيني اللامع، الذي يعتبر فريقه أحد المرشحين للفوز بالبطولة، حملته الخامسة والأخيرة في كأس العالم، مما يعني أنها فرصته الأخيرة لمعادلة إنجاز دييغو مارادونا، ورفع الكأس لبلاده المشتاقة للتتويج باللقب العالمي.
وقال ميسي بعد الضغط غير العادي الذي أحاط بمنتخب الأرجنتين قبل لقاء المكسيك: “كان علينا الفوز ليشعر الجميع براحة البال، ولكي نكون قادرين على التعامل مع مباراة بولندا بطريقة مختلفة”.
ومع احتلال الأرجنتين المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط، وبفارق نقطة واحدة خلف بولندا، يجب أن تفوز كتيبة ميسي لتتأكد من العبور للدور التالي، والحفاظ على حلمها بالفوز بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ البلاد.
وسيكون التعادل كافياً للمنتخب القادم من أمريكا الجنوبية أيضاً، إذا انتهت مباراة المكسيك والسعودية بالتعادل أيضاً.
ليفاندوفسكي “العاطفي”
مثل ميسي، يعد ليفاندوفسكي أيضاً كبير هدافي منتخب بلاده على مر العصور، وربما يخوض كأس العالم للمرة الأخيرة.
وظهر ليفاندوفسكي بحالة جيدة مع برشلونة، الفريق السابق لميسي، وكانت بدايته حافلة بالأحداث في قطر.
وأضاع ليفاندوفسكي وبشكل غير معهود ركلة جزاء في تعادل بولندا الافتتاحي مع المكسيك، قبل أن يسجل هدفه الأول في كأس العالم في الفوز 2-0 على السعودية، ودفعه هذا الهدف للبكاء.
وقال ليفاندوفسكي: “كلما تقدمت في العمر، أصبحت أكثر عاطفية، وأنا أدرك أنها قد تكون آخر مشاركة لي في كأس العالم”.
وستعبر بولندا التي لم تصل إلى مراحل خروج المغلوب منذ 1986، في حال الفوز أو التعادل أمام الأرجنتين.