وفي ظل تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا “تراجع زخم النمو بينما التضخم ثابت في وقت تراجعت الثقة وازدادت الضبابية”، حسب توقعات المنظمة الأخيرة.
وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى المنظمة ألفارو سانتوس بيرييرا، إن الاقتصاد العالمي “يرزح تحت وطأة أكبر أزمة طاقة منذ سبعينات القرن الماضي”.
وأضاف أن صدمة الطاقة ترتفع التضخم “إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود” وتؤثر على النمو الاقتصادي حول العالم.
لكن منظمة التعاون والتنمية توقعت أن يصل التضخم إلى 8% في الفصل الرابع من هذا العام في دول مجموعة العشرين، ليتراجع إلى 5.5% في 2023 و2024.
وقال سانتوس بيرييرا: “السيناريو الرئيسي لدينا ليس ركوداً عالمياً بل تباطؤاً كبيراً في النمو لاقتصاد العالم في 2023، إضافة إلى تضخم مرتفع، وإن كان يتراجع، في العديد من الدول”.