ووصفت قناة “فرنسا 24” القمة بنجاح دبلوماسي للرئيس التونسي قيس سعيّد، رغم الأزمة السياسية في بلاده منذ قرابة 16 شهراً.
وتحتفل المنظمة التي تضم 88 عضواً بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في 1970 إلى جانب السنغال، ونيجيريا، وكمبوديا.
وتشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في القمة مثل مصر، ومولدافيا، والإمارات، وصربيا.
وتوقعت القناة إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو المرشحة الوحيدة للمنصب، لولاية جديدة من 4 أعوام.
ويشمل الفضاء الفرنكوفوني 321 مليون متحدث بالفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم بنهاية 2050 بفضل انتشار الفرنسية في القارة الأفريقية.
وتستضيف تونس الاجتماع بعد تأجيله مرتين، الأولى في 2020 بسبب كورونا، ثم في خريف 2021.
وأكد 89 وفداً حضور المؤتمر، بمشاركة 31 رئيس دولة وحكومة و7 قادة منظمات دولية وإقليمية، على ما أفادت السلطات التونسية.
وقال المنسق العام للقمة محمد الطرابلسي إن الاجتماعات تمثل “اعترافاً بدور تونس في العالم المتحدث بالفرنسية وبدبلوماسيتها إقليمياً ودولياً” وهي فرصة “لتعزيز التعاون الاقتصادي”.