وقع عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عقدا لإقامة أكبر مشروع لتصنيع الجوارب فى الشرق الأوسط، مع أحد المستثمرين من دولة الصين، باستثمارات تبلغ 37 مليون دولار ونسبة تشغيل عماله تتجاوز الـ1000 موظف على مراحل المشروع وذلك فى إطار سعى الدولة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والمستشار إبراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار، وأحمد مجدى مستشار المحافظة للصناعة.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة شهدت فى الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة فى مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور فى البنية التحتية بجميع القطاعات.
وأكد المحافظ أن المشروع الصناعى الجديد يعد أكبر مشروع لتصنيع الشرابات فى الشرق الأوسط، ويدعم الصناعة المحلية والتصدير ببورسعيد، وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات، مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانيء التى تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الاستراتيجى والجغرافى لمدينة بورسعيد، بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية ببورسعيد والتى توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
وأكد الغضبان، أن المحافظة تعمل على تيسير كل الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن المحافظة تولى اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة فى توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة فى كل القطاعات.
وأعرب المستثمر الصينى عن شكره لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله وتعاونه المثمر والمتواصل لرجال الأعمال من كل أنحاء العالم، كما أشاد بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتى كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.