ضمن فعاليات قمة المناخ COP27..إعلان الميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة
وبالتعاون بين شركات "بيتي" و "تتراباك" و"جهينة" و"يونيبورد"
في واحدة من ضمن أهم فعاليات قمة المناخ COP 27، المنعقدة حاليا بشرم الشيخ، أعلنت شركات “بيتي”، للصناعات الغذائية أحد أكبر منتجي الألبان والعصائر وكريمات الخفق والطهي في السوق المصرية، وتتراباك، الرائدة عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، وجهينة للصناعات الغذائية، الرائدة في صناعة منتجات الألبان والعصائر والطهي، وشركة يونيبورد، أحد أكبر شركات تصنيع الورق المقوى في افريقيا، عن إطلاق الميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة، والذي يستهدف جمع الشركات والمؤسسات من كافة نواحي سلسلة القيم، بما في ذلك المؤسسات العاملة في إعادة التدوير، ومجمعي المخلفات والمصنعين، والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لدعم عملية إعادة تدوير العبوات الكارتونية المُستخدمة.
ويسعى الميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة، إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاستفادة من المنتجات المُعاد تدويرها، وتُعد العبوات الكرتونية قابلة لإعادة التدوير اذا تم تجميعها وتصنيفها وفي ظل تواجد البنية التحتية اللازمة لإجراء أنشطة إعادة التدوير، ويهدف هذا الميثاق إلى الإسهام في تأسيس تلك الأمور والمشاركة في تحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري.
ووفقا للميثاق، تلتزم الشركات الأربعة بالتالي:
• ريادة الأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي وتوفير أنشطة تعليمية لعامة الشعب حول المواضيع المتعلقة بالعبوات الكارتونية المستخدمة وكيفية تجميعها وإعادة تدويرها
• العمل بالتعاون مع الشركات في كافة نواحي سلسلة القيم لإحداث التغيير الإيجابي في عمليات التجميع وإعادة التدوير.
• التحرك والعمل مع كافة الشركاء لتحقيق رؤيتنا المشتركة على المستوى المحلي والوطني والعالمي.
• زيادة أعضاء شبكة الميثاق لزيادة المجهودات المشتركة في مختلف نواحي سلسلة القيم، بما في ذلك العاملين في إعادة التدوير والتجميع والتصنيع والانتاج والجمعيات غير الحكومية والمستهلكين.
• تعظيم الاستفادة من المهارات والريادة والخبرات والإمكانيات لكل الشركاء والأطراف المعنية لزيادة وتطوير المعرفة مع القدرة على دعم الابتكارات والحلول الجديدة.
من جانبه قال السيد/ مارك وايلي، الرئيس التنفيذي لشركة “بيتي” للصناعات الغذائية: نفخر بالمشاركة في هذا الميثاق الذي سيضم شبكة للمصنعين والشركات والمؤسسات والجمعيات غير الحكومية التي تعمل في مجال تجميع المخلفات وإعادة التدوير، بهدف الاسهام في الاقتصاد الدائري.
وأضاف: في بيتي، نستهدف الاستثمار في خطط حماية البيئة، ويرتبط التزامنا تجاه الناس والبيئة “بتقديم منتجات تتسم بالمسؤولية”، إن تركيزنا يتخطى علميات الشركة المباشرة من خلال مبادرات تهدف إلى خفض العبوات التي نقدمها للمستهلكين،كما نهدف الى أن يقوم المستهلكون باتباع نمط حياة صحي من خلال حصولهم على منتجات صُنعت طبقاً لأعلى معايير الأمان والحفاظ على البيئة.
وأكد وايلي أن شركة “بيتي” اتخذت خطوات كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة من خلال تجنب 290 طن من مخلفات البلاستيك كل عام بداية من 2022، ومن خلال هذا التعاون سنمضي قدماً في دمج العبوات الكارتونية في نظام بيئي دائري. ونخطط لريادة الأنشطة التعليمية المتعلقة بالعبوات الكارتونية المستخدمة وكيفية تجميعها وإعادة تدويرها.”
وبهذه المناسبة قال السيد وائل خوري، العضو المُنتدب لتتراباك مصر، “نسعى لتطوير منصة لدعم كافة نواحي سلسلة القيم وتعزيز القيام بأنشطة فعالة في جمع المخلفات وإعادة تدويرها في مصر. وكانت نقطة البداية هي الإعلان عن تعاوننا مع شركة يونيبورد لإعادة تدوير عبوات المشروبات المُستخدمة باستثمارات مشتركة تبلغ 2.5 مليون يورو، ومن المُخطط أن يبدأ العمل في المشروع في 2023، ويهدف هذا الاتفاق إلى الإسهام في تقديم المواد الأولية للمشروع في مراحل مُبكرة. وكشركة عالمية، تشترك تتراباك في الاستثمار مع الشركات العاملة في إعادة التدوير لتقديم معدات ومرافق جديدة وحديثة لزيادة القدرة الانتاجية لإعادة التدوير.”
ومن جانبه، قال السيد شريف المُعلم، الرئيس التنفيذي لشركة يونيبورد، “يُعتبر هذا الميثاق الذي يجمع بين مجموعة من الشركات الرائدة في مجال المنتجات الغذائية مع تتراباك خطوة كبيرة في دعم تجميع العبوات الكارتونية المُستخدمة وضمان إعادة تدوير أكبر قدر مُمكن منها للإسهام في تحقيق أهداف الاقتصاد الدائري، وتُعد يونيبورد أحد الشركات الرائدة في الأسواق العالمية في مجال تصنيع الورق المقوى، ويُسعدنا التعاون مع تتراباك لإضافة عمليات إعادة تدوير العبوات الكارتونية المُستخدمة للأنشطة التي نقوم بها.
هذا المشروع المُشترك هو خير دليل على التزامنا بحماية البيئة، ويُمثل معلماً هاماً في خطتنا الطموحة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تعد أحد أهم أولوياتنا .
وقال السيد نيلسن تومسن، الرئيس التنفيذي لشركة جهينة للصناعات الغذائية، “تعمل جهينة للصناعات الغذائية على رصد رحلتها في مجال الاستدامة لقياس تأثير ممارسات الشركة على كوكب الأرض، ومن أجل الارتقاء بصحة الناس، ولضمان أن كل الخطوات التالية للشركة تتم لتحقيق أهداف مُحددة، واليوم ندخل في مرحلة جديدة من رحلتنا في مجال الاستدامة من خلال التوقيع على هذا الميثاق، ليتم إعادة تدوير الورق المُعقم الذي نستخدمه في التعبئة، والذي يُمثل 32% من كل المواد المستخدمة في التعبئة لدينا.”
وأضاف تومسن، “أن التحرك لتحقيق الأهداف يتطلب اهتماماً خاصاً بالتأثير الأوسع لعملياتنا، وكيف يُمكن الاستفادة من هذا التأثير لنقل المعرفة لكل العاملين في المجال، وقد قمنا بالعديد من الخطوات بالفعل في هذا الصدد مثل تغيير أغطية اللبن الرائب الذي نقدمه ليتكون من أغطية صديقة للبيئة، وهي أغطية مصنوعة من مواد نباتية مستخرجة من قصب السكر ومعتمدة طبقاُ لمعايير بونسوكرو.
وبدأنا في البحث بجدية عن مصادر قابلة للتحلل لبعض منتجاتنا، مما يعزز من التزامنا نحو تحقيق هدفنا بحلول العام 2030، والمتمثل في الوصول إلى تعبئة قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪. ونطمح لزيادة عدد الأعضاء المشاركين في الميثاق من أجل إثراء المجهودات المشتركة في كافة نواحي سلسلة القيم من العاملين في إعادة التدوير وتجميع المخلفات والمصنعين والجمعيات غير الحكومية والعملاء.
ويوجد لدى جميع الأطراف المشاركة في الاتفاقية العديد من الالتزامات المشتركة ومنها الالتزام باللوائح والقوانين المتعلقة بإدارة عبوات الكارتونية المُستخدمة، ودعم هيئة تنظيم إدارة النفايات من خلال العمل على تطوير وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات، وتبادل البيانات لدعم الاستثمار في إعادة التدوير.
وتدعو الشركات الأربعة مختلف الشركات والهيئات العاملة في إعادة التدوير وتجميع المخلفات والإنتاج والتصنيع والجمعيات غير الحكومية والعملاء للمشاركة في الميثاق من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة