وقال عالم النفس الرياضي بمعهد كارلسروهه للتكنولوجيا: “تساعد تمارين اليقظة المنتظمة على تحسين القوى العقلية”، حيث يقيم الذين يتمتعون بالاستقرار العاطفي المواقف بشكل إيجابي بدل التركيز على الصعوبات، ما يساعد في الحياة بشكل عام وفي التمارين الرياضية بشكل خاص.
ويمكن أداء تمارين اليقظة مثل تمارين العضلات، بالتركيز على اللحظة، بمعنى الإدراك الواعي لأحاسيس الجسد، والأفكار، والمشاعر دون تقييمها.
وإلى جانب تمارين التركيز، فإن تمارين اليقظة تهدف إلى تعلم كيفية مراقبة الأفكار والمشاعر الشخصية، والسيطرة عليها.
وشدّد عالم النفس الألماني على الانتظام في أداء تمارين اليقظة حتى تظهر فوائدها، حيث يمكن تدريب القدرة على الحفاظ على التركيز والتحكم في العواطف والمشاعر بنفس طريقة تدريب العضلات.