قال أحمد زيادة عضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس قطاع التسويق لمجموعة أرقي للتطوير العقاري، أن الشباب المصري يستطيع تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية، بل وجميع التحديات المختلفة بإرادتهم وقوتهم في اتخاذ قرار التغيير لحاضرهم ومستقبلهم.
ونصح زيادة الشباب المصري الواعد ألا يؤمن بكلمة “الفشل” في أي من خطواته طالما تحلى بالقوة والإصرار على تحقيق أهدافه، حيث يمكن أن يغير منظور رؤيته من فكرة “الفشل” إلى منظور آخر تحت مسمى التعثر المفيد الذي يستطيع من خلاله تقييم خطواته وتقييم الأخطاء التي وقع بها للتعلم والنهوض واستكمال طريق النجاح، حيث أكد أن أسلوب التفكير وفكرة المبادرة والمسؤولية الفردية والمجتمعية هو الذي سوف يمهد الطريق للشباب للوصول لأهدافهم وتجاوز الصعاب خلال أوقات قياسية.
وأكد زيادة أن الشباب المصري في القطاع العقاري المصري بادر لتحمل مسؤلية تسويق العاصمة الإدارية الجديدة بعد إعلانها المشروع القومي لمصر من خلال القيادة السياسية الحالية ودعم سيادة الرئيس السيسي لها.
وأضاف أنه في الوقت الذي تخوف عدد كبير من كبار المطورين من التجربة شجع الشباب ذو المناصب القيادية في القطاع العقاري رجال الأعمال على الاستثمار في الجمهورية الجديدة من خلال الدراسات التي قدموها للمشروعات الاستثمارية الخاصة ودعم ذلك حماس الشباب المصري العاملين بالقطاع في كل الإدارات المختلفة بكافة الشركات.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ضمن فاعليات مؤتمر المسئولية المجتمعية للشباب المصري في دورتة الثالثة والتي عقدت بمتحف الحضارات تحت رعاية كل من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الدولة للهجرة، بحضور ومشاركة العديد من كبار الشخصيات العامة والشخصيات المؤثرة في قطاع الصناعة والتجارة وريادة الأعمال والنماذج المصرية الناجحة، على رأسهم طارق نور أستاذ الإعلان في مصر والشرق الأوسط والمهندس سامر فراج رئيس شركة “سان آند سام” المنظمة للمؤتمر، والدكتور شيرين حلمى رئيس شركة فاركو للأدوية، والمهندس حسام صالح مدير العمليات والإدارة في شركة المتحدة للإعلام، والأستاذ طارق عبد المحسن الرئيس التنفيذي لشركة “سترايك” لتنظيم المؤتمرات والإعلان، وخبير التسويق الدكتور رامي خضير.
الجدير بالذكر أن أحمد زيادة عمره 33 عام وشغل عدة مناصب قيادية هامة في عدد من شركات القطاع الخاص العقارية في شرق القاهرة خلال العشر سنوات الأخيرة، من خلال عمله كرئيس لقطاع التسويق والعلاقات العامة، ليسهم بأفكاره واستراتيجياته المختلفة والمتميزة في إنجاح عدد من الشركات الجديدة النشأة لتصبح من أكبر المطورين خلال الأعوام التالية، وقد دفع المبيعات في آخر 3 سنوات فقط من عمله لتحقيق مبيعات تخطت ملياري ونصف المليار في الشركات التي أشرف على خططها واستراتيجياتها التسويقية والبيعية.