لم يستكمل رونالدو مباراة اليونايتد أمام توتنهام الأربعاء، وغادر إستاد أولد ترافورد في الدقيقة 89 من اللقاء بعدما لم يشارك في المباراة.
وأبدى النجم البرتغالي غضبة أثناء استبداله في مباراة نيوكاسل، في الجولة الماضية، والتي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب أولد ترافورد، ليتحول إلى حديث الصحافة الإنجليزية، ومحور الأسئلة الموجهة لتين هاغ في المؤتمرات الصحفية التالية.
في المقابل تكررت الأزمة ولكن بطريقة مختلفة في اللقاء الذي حسمه مانشستر يونايتد بهدفين دون رد، أمام ضيفه توتنهام في الجولة الـ 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن قرر تين هاغ عدم الدفع برونالدو في التشكيل الأساسي للفريق، كحال معظم المباريات في البريميير ليغ منذ بداية الموسم الجاري.
وقبل نهاية المباراة وتحديدا في الدقيقة 89، التقطت عدسات الكاميرات خروج رونالدو إلى النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس، ولم ينتظر انتهاء اللقاء، مبدياً غضبه من جديد من قرار مدربه بعدم الدفع به حتى كبديل.