وتقدم تشيلسي في المباراة التي جمعته بسالزبورغ في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا بهدف سجله رحيم سترلينغ في الدقيقة 48، في أولى محاولات الفريق للوصول إلى المرمى.
ومع ذلك، فشل الفريق في البناء على هذا الهدف وتلقى هدف التعادل بعد تقدمه بـ15 دقيقة، عندما استغل نوا أوكافور خطأ من تياغو سيلفا، مدافع تشيلسي.
وأنهى تشيلسي المباراة التي أقيمت على ملعبه ستامفورد بريدج بنسبة استحواذ على الكرة وصلت إلى 72% وسدد 17 تسديدة، ولكن أربعة منهم كانت على المرمى.
وبينما كان بوتر، الذي تولى تدريب تشيلسي خلفاً لتوماس توخيل قبل ستة أيام، سعيداً بأداء لاعبيه إلا أنه تقبل وجود مساحة للتحسن.
وقال بوتر لشبكة “بي.تي.سبورت”: “نحن في حالة حزن بسبب النتيجة. أعتقد أن اللاعبين قدموا كل ما عندهم”.
وأضاف: “سجلنا هدفاً جيداً، ولكننا خسرنا القليل في الشوط الثاني، حارس مرماهم قام ببعض التصديات الجيدة. هكذا هو الحال، يجب أن نواصل عملنا”.
وأكد: “كانت الشخصية والتطبيق جيدين، وسنتحسن. رحيم كان في موقف لاعب ضد لاعب كثيرا والهدف كان نتيجة جيدة لهذا”.
وأردف: “دائماً ما يكون الأمر مزعجاً عندما تتلقى هدفاً. بشكل عام الأداء الدفاعي كان جيداً، هناك فقط بعض التفاصيل الصغيرة التي يجب أن نحسنها”.
وأكد: “لم يكن الأمر سهلاً على اللاعبين. استجابوا لنا بشكل جيد خلال الأيام القليلة الماضية، وهذه نقطة يجب أن نستغلها ونحسنها”.
وخسر تشيلسي بهدف نظيف أمام دينامو زغرب في آخر مباريات توخيل ويحتل حاليا قاع المجموعة الخامسة قبل مواجهتيه المقبلتين أمام ميلان.
وهذه هي أول مرة منذ موسم 1999-2000 التي يفشل فيها تشيلسي في تحقيق أي انتصار بأول مباراتين في دور المجموعات.