أكاديمية البحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تعلنان الفرق الفائزة في تحدي مصر للصناعة 2022
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من تحدي مصر للصناعة 2022 بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة تقنية وتنفيذية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن بروتوكول التعاون المشترك بينهم لدعم مشروعات التخرج وتنظم التحدي اليوم شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمساعدة شركة دلتا سكوير، وقد تم الإعلان عن الفرق الفائزة وهم فريق UPVC Welding Machine الذي حصل على المركز الأول بجائزة قدرها 30 ألف جنيه مصري، بينما جاء فريق Smart Factory في المركز الثاني بجائزة قدرها 20 ألف جنيه مصري، وتأتي إقامة التحدي للعام الثاني على التوالي تماشيًا مع جهود الدولة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتى المجالات والقطاعات الصناعية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030.
يستهدف “تحدي مصر للصناعة” دعم مستقبل الروبوتات فى مجالات الصناعة فى الجيل الرابع من التكنولوجيا، وتمكينهم من صناعة الروبوتات لمواجهة تحديات السوق الحقيقية مثل معسكرات التصنيع، الهاكاثون، تسليم أطقم المكونات، البرامج التدريبية، معرض لأفضل المشاريع، كما يعمل التحدي على دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية ومساعدتهم في تنفيذ أفكارهم وتحسين جودتها لمواكبة ثورات التكنولوجيا المعاصرة وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين، وقد انقسمت مشروعات الفرق المشاركة إلى أربعة فئات منها (التصنيع الرقمي والمحاكاة، الروبوتات الجوالة، الروبوتات المائية، أذرع روبوتية متحركة، أذرع روبوتية ثابتة).
وقد جاء في البيان الصادر اليوم تصريح من الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتي على قمة أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال الاستراتيجية التي وضعتها للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 إلى تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال، وأضاف أن الأكاديمية ومنذ تسع سنوات متتالية هي أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر وذلك من منطلق إيمانها بابتكارات وكفاءات الشباب من طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية فى الجامعات المصرية الحكومية منها والخاصة، وأضاف صقر أنه لتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج، قررت الأكاديمية التعاون مع شركاء محليين، لهم خبرات مسبقة ومثبتة فى التكنولوجيات الجديدة حيث تقوم كل جهة متخصصة بتولي تقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات، كما تقوم الأكاديمية بتقديم الدعم المادي، ويولى برنامج دعم مشروعات التخرج أهمية قصوى لمجالات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ووسائل النقل غير المأهولة، وصون الطبيعة، والعمران الأخضر، ومن شركاء النجاح فى هذا البرنامج الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من خلال حاضنة الأعمال المتخصصة “اتصال” ونقابة المهندسين والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
من جانبه صرح المهندس محمود كشك المدير العام لشركة دلتا اسكوير الشريك التنفيذي للمشروع قائلا :”إننا فخورين بدورنا البناء في دعم منظومة الإبتكار بمصر والمساهمة بفاعلية في الكشف عن المواهب البشرية المتميزة التي ستشارك في رسم ملامح المستقبل لتحقيق رؤية مصر 2030، موضحا إننا نعمل على قدم وساق بالتعاون مع شركائنا لتعزيز دور الابتكار التكنولوجي في مختلف القطاعات الرئيسية لدعم مسيرة التحول الرقمي “.
جدير بالذكر أن مشروع UPVC Welding Machine الذي جاء في المركز الأول هو مشروع طلابي تابع لكلية الهندسة جامعة المنصورة، قامت مجموعة من طلاب هندسة الميكاترونكس بتصنيع ماكينة لحام قطاعات PVC المستخدمة في الشبابيك والأبواب، تقوم الماكينة بلحام القطاعات بزوايا مُختلفة باستخدام الحرارة، ممَ يقلل الفراغات ويسبب عزل جيد للأتربة والصوت وقد تم تصميم و تنفيذ الماكينة لتكون ماكينة محلية بصناعة مصرية بالكامل تتناسب مع السوق المصري منافسة لغيرها من الماكينات.
أما عن فريق Smart Factory 4.0 من جامعه المنيا الذي جاء بالمركز الثاني، قاموا بعمل نموذج مصغر لمصنع من الجيل الرابع باستخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء والربوتات الصناعية، ويساهم المشروع في تحسين كفاءة الإنتاج وترشيد استخدام الطاقة و تقصير سلاسل الإمداد في البيئات الصناعية.
يذكر أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الأولى عام 2021 شهد مشاركة 120 مشروع وإجتياز 80 فريق لشروط التسجيل ، أما النسخة الثانية خلال العام الجاري 2022 فقدت هدت مشاركة 142 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 12 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.