أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الاحتفال بيوم السياحة العالمي، والذى يوافق 27 سبتمبر الجاري، يتزامن هذا العام مع احتفال مصر بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، باكتشاف حجر رشيد.
وأوضح مركز المعلومات في بيان له اليوم الخميس، أن تاريخ “حجر رشيد” يعود إلى عام 196 ق.م، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل، من قِبل جنود في جيش نابليون بونابرت بالصدفة، بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل.
ليُعلن عالم الآثار الفرنسي “جان فرانسوا شامبليون” في السابع والعشرين من سبتمبر عام 1822، تمكنه من فك رموز الكتابة المصرية القديمة.
واشار إلى أن حجر رشيد يحمل نقشًا محفورًا بـ3 كتابات مختلفة، وهي: “الهيروغليفية”، و”الديموطيقية”، و”اليونانية”.
ليُعبر النص المحفور على الحجر عن مرسوم شكر من كهنة المعبد في “منف” للملك بطليموس الخامس، لقيامه بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات، ولينتهي الغموض عن الحضارة المصرية، ويشق علم المصريات طريقه بقوة بين العلوم الأخرى.