وضعت النجمة المصرية بوسي حداً لما أثير خلال اليومين الماضين عما أثير حول بيع مقتنيات زوجها الفنان الراحل نور الشريف، وطرحها على الأرصفة وسوق الأنتيكات في الإسكندرية، معبرة عن دهشتها واستغرابها من الاتهامات التي وجهت لها بالتقصير.

وخرجت بوسي عن صمتها لتنهي حالة الجدل التي صاحبت اسم زوجها الراحل، مؤكدة في تصريحات صحافية أن كل متعلقات الراحل مازالت في منزله، ولم يخرج منها شيئ، مشيرة إلى أن أسرة الراحل لن تقبل على الإطلاق التفريط في تراثه، بل أهدته لمكتبة الإسكندرية، لضمان أن تكون متاحة أمام محبي نور.

وأضافت أن ما تم بيعه فكان سبق أن استولى عليه أحد الأشخاص من مكتبه أثناء حياته، ورفض إعادتها لأسرته إلا بمقابل.

وقالت بوسي من ناحية أخرى، إن مكتبة الإسكندرية كانت وعدت بإقامة احتفال لهذه المناسبة لكنها لم تفعل للأسف، لافتة إلى أن هناك من استولى على بعض المقتنيات كانت أُخذت من مكتبه في حياته وطالب بأموال مقابل ردّها، وتفاهمت العائلة مع هؤلاء أكثر من مرة، إلى أنها توقفت عن ذلك لأنه من غير المنطقي دفع أموال لشراء أشياء من دون قيمة كبيرة.

وأعربت بوسي عن عدم رغبتها في الرد على الشائعات الأخيرة الباطلة لكنها اضطرت للحديث عن الموضوع لتوضيح الأمور.

وضمت المقتنيات مجموعة مهمة من الصور الفوتوغرافية التي جمعته بعدد من الفنانين وصور تكريماته المختلفة، وكذلك ألبوم صور زفافه على الفنانة بوسي، كما أهدت أسرته أيضاً مكتبته الخاصة التي تحوي آلاف الكتب.

وأوضحت المكتبة أنها تسلمت في مايو (أيار) 2016 إهداء من أسرة الفنان الراحل، تمثل في 6022 كتاباً إضافة إلى 167 ورقة خاصة بشركته الإنتاجية، و9 كراسات دونت بخط يده كتب فيها الخواطر والملاحظات.


من ناحية أخرى، كشف أيمن الحكيم، الناقد والمؤرخ الفني، أن المقتنيات الموجودة لنور الشريف السبب في التفريط بها، هو مالك أحد العقارات، الذي كان يسكنه الفنان الراحل.

وتابع الناقد الفني، في مداخلة هاتفية، موضحاً “صاحب شقة نور الشريف في ميت عقبة باع المقتنيات، بعد وفاة الفنان دون التواصل مع الأسرة، وصاحب العقار هو السبب في إهدار هذه المقتنيات، ومنها كتب نادرة في فن التمثيل”.