ولم يحدد تقرير الصحيفة الذي استشهد بمصادر مطلعة الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة، وامتنع متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق، ولم يرد ممثلو ترامب ووزارة العدل حتى الآن على طلبات للتعليق.
وعثر مكتب التحقيقات الاتحادي على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس(آب) الماضي لمنزل ترامب في مارالاغو، وفقاً لسجلات المحكمة، ووفقاً لتقرير واشنطن بوست، فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أمريكية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح سري للغاية.
وقالت الصحيفة إن “بعض الوثائق مُقيدة لدرجة أنه حتى بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن لم يُصرح لهم بمراجعتها”.